يواصل ذوو حقوق الجماعة السلالية ايت وافلا اعتصامهم المفتوح "بصاريط"، على الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين ميدلت والرشيدية ،والذي دخل أسبوعه الرابع تحت شعار"صمودنا أقوى من تجاهلكم"احتجاجا على عل تجاهل السلطات الإقليمية والمركزية لمطالبهم. وللتذكير فأراضي الجماعة السلالية الممتدة على مساحة 70 ألف هكتار تضم الجماعتين القرويتين لأمرصيد وميبلادن بالإضافة إلى الجماعة الحضرية لميدلت،والتي تزخر بموارد طبيعية،رمال،مقالع،معادن،وأراضي فلاحية. وقد لجأ ذوو الحقوق إلى هذا الخيار، بعد أن استنفذوا جميع المساطر الإدارية من شكايات وتظلمات وطعون،في مواجهة ما يعتبرونه خروقات تتجلى في تفويت آلاف الهكتارات من أراضي الجموع عن طريق البيع والنهب،في كل من بوعياش، أمرصيد،تالخوخت وعين التريد،بتواطؤ من السلطات،ابتداء من أعوان السلطة إلى عناصر من المصالح الإقليمية وذلك عن طريق تسليم شواهد إدارية،وضم عقارات خاصة إلى التحديد الإداري 430 في قبائل زبزاط"صاريط"آيت علي،أمرصيد، وممارسة ضغوطات من شخصيات نافذة،ورجال أعمال يستفيدون من الوضع القائم،هذا دون إغفال وجود نائبين عن الجماعة السلالية آيت وافلا ينتمون لنفس الفخدة. هذا و تميز يوم السبت 26 أبريل 2014 بتنظيم زيارة تضامنية إلى معتصم المحتجين من قبل أعضاء من مكتب فرع ميدلت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان،وفي كلمة لرئيسة الفرع السيدة نفيسة ايت العيدي،حيَّت المحتجين على صمودهم البطولي ،معتبرة نضالهم السبيل الوحيد لتحقيق مطالبهم،وبداية لكشف كل المتورطين في الاستيلاء على أراضيهم ونهبها،بعدها تناول الكلمة نائبها السيد عبد العالي بن امحمد الذي عبر عن تضامن ذات الجمعية مع مطالبهم المشروعة مذكرا بالإجراءات التي اتخذتها في هذا الشأن،ولم تخل هذه الزيارة التضامنية التي ألهبت حماس المعتصمين ،من تقديم شروحات خاصة بأراضي الجموع من قبل أعضاء آخرين.