a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="تركيزعلى أهمية تجديد النخب وتفعيل التوجهات السياسية النسائية بحزب "البام" في الحوار النسائي بجهة مراكش ." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=8176" data-via="" data-lang="ar" شارك م عبد القادر بلخراز . عدسة : جمال السميحي . إختتمت مساء اليوم الأحد 20 أكتوبر، أشغال الحوار النسائي لحزب "الآصالة والمعاصرة" بجهة مراكش تانسيفت الحوز ، أوضح عبد السلام البكوري الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بذات الجهة في تصريح ل " مراكش بريس " تزامنا مع هذه الأشغال التي إنعقدت تحت شعار " المرأة المغربية رافعة أساسية للديمقراطية والحداثة" أن الحوار أداة أساسية لتفعيل الديمقراطية الداخلية لحزب الأصالة والمعاصرة. وأسفر اللقاء الذي ترأست أشغاله لطيفة بلالي عضو المجلس الوطني لذات الحزب ، وأطرته كل من رجاء الأزمي وميلودة حازب وعزيز بنعزوز ، أعضاء المكتب السياسي للحزب، وزكية المريني رئيسة المجلس الجهوي للحزب ، وأحمد التويزي البرلماني، ورئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز،وجميلة عفيف القيادية المحلية للحزب، ورئيسة مجلس عمالة مراكش، والعديد من المستشارات الجماعيات المنتميات للحزب بجهة مراكش تانسيفت الحوز، وحضرته العديد من القيادات الحزبية المحلية، والجهوية والوطنية عن مجموعة من التوصيات والإجراءات العملية التي تصب حول مختلف القضايا التنموية التي تخص النساء على المستوى القطاعي والمجالي ، والمحاور الهادفة لتفعيل وتقوية التنظيمات النسائية للحزب، على اعتبار أن المرأة نصف المجتمع. من جهتها ، أشارت لطيفة بلالي خلال كلمتها التقديمية، لأشغال اللقاء أن خارطة الطريق التي تشتغل بها الأمانة الجهوية مستمدة من الأمانة العامة الوطنية للحزب ، ومن إشتغالات المكتب السياسي، والتنسيق مع الأمانة العامة الجهوية لجهة مراكش وقواعد الحزب، معبرة عن تثمينه المميز للتنظيم والانضباط اللذان طبعا المؤتمر، وعن الفعالية المرأة بحزب الأصالة والمعاصرة، حتى أن وصول الوفود من مختلف أقاليم الجهة يأخد طابعه الخاص والمتميز، وهذه هي قوتنا يضيف البكوري في تنظيماتنا. في حين إتسمت كلمة زكية المريني ، رئيسة المجلس الجهوي لحزب الآصالة والمعاصرة، بالتركيز على أهمية اللقاء المعني ، وما يرمي له من تمكين النساء من الفعل السياسي، وتهيئتهن للممارسة الحزبية الناجعة، وإسهامهن في تجربة وفكر الحزب التنويري والحداثي، مبرزة أن نساء حزب الآصالة والمعاصرة ناضلن ولا زلن من أجل تحسين أوضاعهن السياسية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية قصد ملائمتها مع الواقع الوطني والعالمي ، وتماشيا مع التحولات الدستورية والديمقراطية التي عرفها الوطن. وأوضحت المريني أن الفئة النسائية داخل حزب الآصالة والمعاصرة ، هي فئة طموحة ومتعطشة للتغيير، وراغبة في إعطاء صورة جديدة للمجتمع المغربي، المتشبث بمكنونات الآصالة، وآفاق الحداثة والمعاصرة، والإشتراك في مستجدات الحياة العامة والمجتمع والسياسات العمومية ، وكل أنماط التدبير الجماعي ومراقبة العمل الحكومي. في سياق متصل، شددت ميلودة حازب ، عضو المكتب السياسي للحزب، على أن معظم الهيئات السياسية المغربية، لم تحسن فهم قضايا النساء المغربيات ، ولم تتجاوب مع طموحاتهن، على خلاف حزب الآصالة والمعاصرة، الذي إمتاز برؤية جديدة وواضحة حول المسألة النسائية ، كإحدى أبرز القضايا الكبرى للمجتمع، حيث دعا الحزب وآمن بالمناصفة من خلال وثائقه التأسيسية، ومختلف أدبياته، وفي كل محطاته النضالية، بأسلوب واقعي وعقلاني ، مسؤول ومحايد ، إيجابي ومتجدد، ومتفاعل مع كل التجاذبات بين فكر "حزب الأصالة والمعاصرة" والحركات الحقوقية النسائية الوطنية المستقلة ، التي ترمي إلى تعميق تواصل الحزب وإنفتاحه على كل الأطياف النسائية بمختلف ألوانها وتوجهاتها، ومد جسور التواصل بين نساء حزب الآصالة والمعاصرة ، من الفاعلات الحقوقيات والمثقفات والنشطيات بالمجتمع المدني من النساء ، تماشيا مع مبادئه التي تؤكد أن إنجاز الديمقراطية وتجسيد المناصفة وإقرار الحقوق النسائية والعدالة الاجتماعية في المغرب يشكلان ضرورة قصوى، ويتطلبان انخراطا أوسع من مختلف الفئات النسائية بحزب الآصالة والمعاصرة، انطلاقا من معاينة الوضع الحكومي المغربي، الذي بدأ يعرف تراجعا ملحوظا على مستوى دعم حقوق النساء. في حين ثمنت مداخلات أخرى نضال نساء الآصالة والمعاصرة من أجل القطع مع اعتبار النساء مجرد كثلة ديمغرافية أو انتخابية فقط ، والعمل على الإنصات لهمومهن وتطلعاتهن خصوصا بالعالم القروي، وتوفير الدعم المالي والحزبي للقطاع النسائي لحزب الآصالة والمعاصرة، ودفعه للتشبع بروح المسؤولية والإيمان بالإستقلاليته، اعتبار القطاع النسائي لحزب الآصالة والمعاصرة قوة اقتراحية. كما تطرقت مداخلات إلى أهمية الاستمرار في انفتاح نساء حزب الآصالة والمعاصرة على وسائل الإعلام ، وتمكينهن من الوصول إلى المعلومات ومصادر الخبر الحزبي، ووضع آليات لضمان حياد أجهزة الحزب اتجاه النساء وجعلها في خدمة كل الفئات النسائية بعيدا عن مختلف أشكال الانحياز ، وشددت على تعبئة مختلف القوى والطاقات والجهود الحزبية داخل حزب الأصالة والمعاصرة من أجل الالتزام بدعم القطاع النسائي للحزب، وركزت عضوات من إقليمالصويرة على أهمية العمل من داخل الحزب في إطار لقاءات وأيام تأطيرية وندوات وورشات تكوينية ومنتديات تتابع المواضيع والقضايا المستجدة بشكل يومي، قصد تحقيق الريادة والتميز على الهيئات الحزبية الأخرى في هذا المجال ، مع العمل على تحقيق المصالحة بين النساء والعمل الحزبي والسياسي من أجل تجنب المخاطر الكامنة في التطرف والانحلال والدغمائية واللامبالاة. في حين تمحورت مداخلات أخرى حول وضع أليات عملية وإجرائية من أجل تجديد النخب النسائية السياسية بحزب الأصالة والمعاصرة ، والتأكيد على ترابط العمل السياسي بمصالح النساء وتجديد الخطاب النسائي الحزبي ، وتقريبه من حاجيات النساء المغربيات ، حسب الأولويات لكل جهة وإقليم . وفي تصريح ل "مراكش بريس " أكدت لطيفة بلالي، أن الحوار النسائي بجهة مراكش هو أداة لتفعيل الديمقراطية الداخلية لحزب " الآصالة والمعاصرة" قصد العمل على تعميق دفاع الحزب على القضايا النسائية في التعبير والرأي واحترام الإختلاف ، في أفق بناء المجتمع الحداثي كما يتوخاه حزب الآصالة والمعاصرة ، ومناهضة تهميش وإقصاء وإهانة النساء اللواتي يشكلن شريحة اجتماعية، والدفع من أجل إشراكهن والثقة فيهن والإيمان بأفكارهن والإعتقاد في صحة وجدوى مواقفهن، وتكريس نجاعة المبادئ والقيم التنويرية والحداثية التي يدافع عنها الحزب على أرض الواقع الحزبي والجهوي والوطني. إلى ذلك، دعت مجموعة من المداخلات إلى ضرورة العمل على تمكين النساء داخل "حزب الأصالة والمعاصرة" من التنظيم والهيكلة بجهة مراكش ، على غرار مختلف جهات المملكة و ضمان حقهن في ممارسة نشاطهن السياسي والحزبي بدون عوائق أو مزايدات، وتشكيل فئة نموذجية نسائية داخل الحزب من أجل إستقطاب الفئات النسائية العريضة، داخل المعاهد والمؤسسات التعليمية والجامعات وجمعيات المجتمع المدني . a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="تركيزعلى أهمية تجديد النخب وتفعيل التوجهات السياسية النسائية بحزب "البام" في الحوار النسائي بجهة مراكش ." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=8176" data-via="" data-lang="ar" شارك