نظرا للمشاكل السياسية و الاقتصادية التي تعيشها دولة إفريقيا الوسطى، التي وقع منتخبها الكروي في نفس مجموعة المنتخب المغربي المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، فإنه من المحتمل جدا أن يعلن مسؤولو الاتحاد الكروي بهذا البلد انسحابهم الرسمي من الإقصائيات المؤهلة لدورة الغابون و غينيا الايستوائية، على غرار ما أقدمت عليه خلال الدورات الثلاث السابقة ( مصر 2006 – غاانا 2008 –و أنغولا 2010 ). إنسحاب منتخب إفريقيا الوسطى سيعقد من مهمة المنتخب المغربي في التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا، على اعتبار أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ( الكاف اختصارا ) قرر أن يتم تأهيل المنتخبات التي تحتل الرتبة الأولى عن كل مجموعة، إضافة إلى أفضل ثلاث منتخبات تحتل الرتبة الثانية في المجموعات الإحدى عشر، مما يعني أن كل من المنتخب المغربب و الجزائري سيعانون في الحصول على بطاقة التأهيل الوحيدة، لأنهما لن يلعبان إلا أربع مباريات فقط، عكس باقي منتخبات المجموعات الأخرى، الذين سيلعبون 6 مباريات، و بالتالي الحصول على نقاط أكثر من تلك التي سيحصل عليها المنتخبين المغربي و الجزائري. و في انتظار التأكد الرسمي من انسحاب منتخب إفريقيا الوسطى، سيكون على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، التفكير في ايجاد صيغة ملائمة تبقى على حظوظ جميع المنتخبات متساوية، و تكافؤ الفرص في التأهل لنهائيات بطولة أمم إفريقيا 2012.