لعنة المشاكل تطارد مؤسسي أسبوعية لوجورنال المؤكد أن لعنة المشاكل لا زالت تطارد مؤسسي الأسبوعية المشاكسة لوجورنال، فبعد إغلاق مقرها قبل أيام، بعد عجر أصحابها عن تسديد الديون التي كانت في ذمتها، و مغادرة رئيس تحريرها و أحد مؤسسيها، أبوبكر الجامعي، للمغرب في اتجاه الجارة إسبانيا، يواجه مدير تحريرها السابق و أحد الأضلاع الأربع المؤسسة لها، علي عمار، مشاكل بالديار الإسبانية منذ الأسابيع القليلة الماضية. فحسب يومية المساء، التي باتت متخصصة في نشر أخبار الزملاء الصحافيين، فإن علي عمار قضى شهرا كاملا كمهاجر سري بالديار الإسبانية، قبل أن تمنحه السلطات الإسبانية بطاقة إقامة مؤقتة لظروف إنسانية، في أفق إيجاد حل نهائي لقضيته. و حسب ما جاء في نص خبر يومية رشيد نيني، المنشور بالصفحة الرئيسية، فإن علي عمار يعيش مشاكل عائلية أيضا بسبب انفصاله عن زوجته، ترتبت عنها مشاكل مادية، على اعتبار أن طليقته هي التي كانت تتكفل بجميع مصاريفه اليومية، علما أنه كان يعيش وضعا مريحا خلال مروره بالديار الفرنسية، حسب نفس المصدر دائما. و معلوم أن علي عمار سبق له أن نشر كتابا الصيف الماضي تحت عنوان " محمد السادس.. سوء الفم الكبير " يحكي فيه قصة تأسيس الأسبوعية المثيرة للجدل، و شبكة العلاقات التي كانت تجمع مؤسسيها بالمقربين من الملك محمد السادس، و حصيلة عشر سنوات من حكم محمد السادس للمملكة المغربية. يشار أيضا، إلى أنه سبق ليومية المساء أن أجرت حوارا مطولا مع علي عمار، نشرته على شكل حلقات يومية خلال الصيف الماضي، كشف فيها على الكثير من الحقائق التي ظلت سرية كما جاء على لسان صاحبها.