أكد الدكتور لحسن الداودي نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الفريق بمجلس النواب، على أن الديمقراطية بالمغرب في خطر ،وذلك عبر تأسيس حزب معارض لحزب في المعارضة في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة دون ذكرها . وقال إن بعض من يدعي الديمقراطية يمارس النفاق السياسي وذلك عبر تعبيرهم في الإذاعة عن المعارضته للحكومة ومن داخل قبة برلمان يعارض حزب العدالة والتنمية. ويصوت ضد إرادة الشعب. كما إستنكر بيان وزارة الداخلية حول تصريحات بنكيران في مؤتمر مستشاري الحزب بالرباط .وقال عوض أن تقدم الوزارة بيان توضيحي لرأي العام إتجهت في شكل حزب لكتابة بيان تهاجم فيه العدالة والتنمية . وتساءل "هل وزارة الداخلية مؤسسة تقضي مصالح المواطنين أم أنها حزب سياسي تدعم حزب معين على الأخرين". وأشاد على أن الديمقراطية تأخد ولا تعطى ،كما أكد الداودي على أن المغرب يبتعد عن أوربا بسبب إغتيال الديمقراطية . ومن الجانب الإقتصادي أقر الداودي بأن مزوار يسير بالإقتصاد المغربي إلى عرض الحائط، وأكد أنه حدر مزوار بأن أزمة ستحول بالمغرب منذ 2008 . وأن الوزير تجاهل الوضع معتبرا أن الأزمة محض كذب وإفتراء. من جانب أخر قال القسطلاني نائب برلماني عن دائرة تزنيت. على أن إقليم سيدي إفني لا يتوفر على أبسط شروط الإشتغال الإدارية. وطالب الحكومة منهم أعضاء وقعوا أمام الملك محمد السادس مجموعة من المشاريع التنموية بالإقليم ومطلبته بتنفيد الإلتزام الذي بقي على عتقهم. وطالب وزارة التجهيز بالتراجع الفوري عن إلغاء خط السكة الحديدية مراكش-العيون " و ليس من حق الوزارة إلغاءه وأن المشروع عطاه لينا سيدنا الحسن الثاني رحمه الله ". وطالب وزير التجهيز بإصلاح الطرق الوطنية الرابطة بين تزنيت - كلميموتزنيت -سيدي إفني وهذا الطريق الذي يعبره أزيد من 10500 شاحنة يوميا. وطالب المتدخلون بمحاكمة مسؤولي يوم السبت الأسود . فيما وعدهم القسطلاني بمعطيات جديدة رفقة ذ. مصطفى الرميد.في لقاء أخر.