أكد عبد الكبير العلوي المدغري المدير العام لوكالة بيت مال القدس في حديث له مع مجلة "نصف الدنيا المصرية" أن المغرب يساهم بما نسبته %55 من الموارد المالية الرسمية للوكالة، والسعودية ب % 26 فيما لا تتعدي مساهمة مصر %13 وتحتفظ مجموع الدول العربية والإسلامية ب%6 من مساهماتها في بيت مال القدس، نصيب إيران منها %4. العلوي المذغري أكد على أن تبرعات التي تتوصل بها الوكالة تبقى ضعيفة جدا بالمقارنة مع ما رصدته إسرائيل حول تصور القدس 2020 برصدها 15 مليار دولار من أجل جعل العرب أقلية "لا تذكر" في المدينة المقدسة وتفريغ القدسالشرقية بالكامل من سكانها الأصليين. وذكر المدير العام لوكالة بيت مال القدس أن المغرب منكب على العمل في إطار خطة عمل جديدة مع اتصال وتعبئة الجالية العربية والإسلامية في أوربا وأمريكا "خاصة وأنها تتميز بحماسها الكبير وغيرتها الشديدة على القضية الفلسطينية". المجلة المصرية أكدت على لسان العلوي المذعرى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السابق أنه تم إنجاز مشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان من بناء مدارس وترميمها وتوفير تجهيزات طبية وتحديث وحدات علاجية وشراء معدات وأدوية وبناء وحدات سكنية ومجمع سكني في بيت حيفا وتأهيل مساكن الفقراء والمهمشين إضافة إلى مشاريع أخرى توجد قيد الإنجاز. اعتراف مصر بمجهودات المغرب في القضية الفلسطينية وملف القدس بالتحديد لم يثني مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مختار الكسباني بطلب سحب رئاسة لجنة القدس من المغرب ووضعه في أيدي دولة إسلامية قوية ذات علاقات دولية متينة مثل تركيا.