عرفت المداخيل الإشهارية لكل الإذاعات الخاصة إرتفاعا مهما بين سنتي 2007-2008 حسب إحصائيات رسمية قدمتها "جمعية الإذاعات والتلفزات الخاصة"،هذا وتتصدر إذاعة "هيت راديو" قيمة المداخيل الإشهارية برسم سنة 2009 وانتقلت من المرتبة الثانية سنة2007 إلى الرتبة الأولى سنة 2008، بالمقابل تراجعت إذاعة "ميدي1" إلى الرتبة الثانية رغم استقرار حجم مداخيلها، وتضاعفت مداخيل "راديو بلوس" أكادير أكثر من ثلاثة مرات بينما عرفت مداخيل مجموعة "إم إف إم" إذاعة "كازا إف إم،سايس،أطلس،سوس" إرتفاعا مقارنة مع السنوات السابقة، وهذا مايؤشر على نجاح تجربة الإذاعات الخاصة على المستويين المادي والإستثماري لهذه المحطات الإذاعية. وقد آخد بعين الإعتبار في المداخيل الإشهارية في هذه الإذاعات مجموعة من العوامل من بينها طبيعة البرامج التي تقدم هذه المحطات، وكذا مواعيد الآقوى منها، والمدة الزمنية المتفق عليها. ومن بين الآشياء التي ساهمت إبجابا في إرتفاع مداخيل الإشهار بهذه المؤسسات الإذاعية، هو الشروع في بث العديد من هذه المؤسسات لبرامجها على النطاق الوطني. ومن المنتظر أن يعتزم رؤساء هذه المؤسسات الإذاعية الخاصة إلى صياغة نص مشروع يخول لهم الإستفادة من دعم الدولة للغعلام على غرار باقي وسائل الإعلام الآخى، وهو الآمر الذي ليس بالهين خصوصا وأن التراخيص التي أعطيت لهذه الإذاعات الخاصة، قد وضع على أنها إذاعات إستثمارية تحقق أرباحها من عائدات الإشهار والإستثمارات.