توالت اضرابات الشغيلة التعليمية المنظوية تحت لواء كل النقابات باقليم طاطا منذ مطلع الموسم الدراسي الحالي الذي تميز بشروع وزارة التربية الوطنية في تنفيذ ما سمي بالمخطط الاستعجالي الرامي الى النهوض بالمدرسة المغربية حسب قول المسؤلين عن القطاع وهي اضرابات لازالت مستمرة حتى الان وبشكل مكثف حيث اصبح اليوم الاول والاخير من كل اسبوع هما ايام الدراسة بالمنطقة فقط مما يهدد المستقبل الدراسي لتلامذة المنطقة على جميع المستويات خاصة المتبوعين باستحقاقات جهوية واقليمية وهي مرشحة للمزيد في ظل غياب تجاوب مع مطالب الشغيلة من طرف السلطات المركزية والمتعلقة بالاساس في ادراج نيابة طاطا ضمن المناطق النائية المعنية بالتعويض الذي اقرته الحكومة مؤخرا دون استثناء اي نقطة من نقط الاقليم اسوة بباقي المناطق الاخرى المستفيدة هذا وتشير اوساط تربوية التى التصعيد في اشكالها النضالية حتى تحقيق مطالبها في مقابل ذلك يسود قلق كبير في اوساط اباء واولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية المتواجدة بالمنطقة وهو ما ينبأ بكل الاحتمالات الممكنة مستقبلا اذا ما سارعت السلطات الوصية لانقاذ الموقف فإلى متى ستبقى الوزارة صامة الاذانها تجاه مطالب الشيغيلة في وقت تزداد فيه الاوضاع تأزما ومستقبل غامض في وجه التلاميذ المقبلين على محطات جهوية ووطنية .؟