تنظم الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، يومي 26 و27 مارس الجاري، ندوة علمية في موضوع "الآداب والعلوم الإنسانية: من سياق الحداثة إلى الهرمينوطيقا والتأويل". وأوضح الموقع الإلكتروني للكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، أن هذه التظاهرة العلمية، المنظمة بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، تروم إعادة التفكير في إشكالية قراءة النصوص وفهم الظواهر الإنسانية. كما تبتغي هذه الندوة، التي ستكون، بحسب منظميها، محطة للمساءلة النقدية والتأويلية لواقع المقاربات العلمية في الآداب والعلوم الإنسانية الاجتماعية لتقويمها في ضوء الأفق الهرمينوطيقي، تسليط الضوء على مباحث التأويل واجتهادات الفينومينولوجيا إلى جانب إبراز أهمية نمط القراءة الهرمينوطيقية في دراسة قضايا المعيش الإنساني على أساس أن مجال المعيش هو المجال الممتاز لممارسة التأويل. وستتدارس هذه الندوة العديد من المحاور، من بينها "مسار المعرفة الإنسانية بين البراديغم العلمي والبراديغم التأويلي"، و"الهيرمينوطيقا والفينومينولوجيا وفلسفة الأدب" و"الهيرمينوطيقا وفينومينولوجيا الأثر الفني" و"الجامعة المغربية والميدان الأدبي في ضوء نظرية التلقي والتأويل"، و"التيولوجيا الإسلامية وسؤال التأويل". ومن المنتظر أن يعرف هذا اللقاء الدولي مشاركة العديد من الباحثين الوطنيين والدوليين، من بينهم محمد بلبشير من تلمسان (الجزائر)، محمد أحمد مغيثي من طهران (إيران)، محمد شوقي زين من إيكس أون بروفونس (فرنسا)، وكل من التهامي الدرداري من مراكش ومحمد آيت حمو من فاس وعبد الله بريمي من الرشيدية.