أسدل الستار أمس الأحد على فعاليات الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي للمسرح التربوي بأكادير التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي بمشاركة حوالي عشرة فرق مدرسة مغربية وأوربية. وقد تميز الحفل الختامي لهذه التظاهرة، الذي حضره والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكادير إداوتنان السيد محمد بوسعيد، بتنظيم فقرات فنية موسيقية وغنائية ورقصات أدتها عناصر الفرق الأوروبية المشاركة في الدورة بلغاتها الأصلية. وتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي نظمتها جمعية "إيمرجانس أوفلا" بشراكة مع مندوبية وزارة التربية الوطنية بأكادير والمعهد الفرنسي، تقديم فرق مدرسية تمثل المغرب وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا ولكسمبورغ وهنغاريا، حوالي 16 عرضا مسرحيا. كما شمل برنامج الدورة، التي تعتبر حسب المنظمين مناسبة ليس فقط للقراءة والأغنية والكوميديا بل أيضا لإبراز قيم الانفتاح والتوافق والتسامح، تنظيم ورشات لفن المسرح وموائد مستديرة حول المسرح والتربية أطرها بعض المهنيين المغاربة والأجانب. واختتمت الدورة بتوزيع شهادات وجوائز على جميع الفرق المشاركة، باعتبار أن هذه التظاهرة، حسب مدير المهرجان ، ليست مسابقة بقدر ما هي مناسبة للاحتفال بالمسرح في كل تجلياته.