أخبار ثقافية من برلين

تشارك الكاتبة المغربية غيثة الخياط، إلى جانب الكاتب الألماني ميشائيل روس، في ندوة ثقافية يحتضنها مركز البحث الأدبي والثقافي في برلين، حول موضوع "السلطة الأبيسية، الجنس والجيل بين المشرق والمغرب" العربيين.
وينظم هذه الندوة، إضافة إلى مركز البحث الأدبي والثقافي، مركز الدراسات الشرقية الحديثة في ألمانيا، ودار (هانس شيلر) الألمانية للنشر، التي أصدرت للكاتبة والمحللة النفسانية غيثة الخياط، سنة 2009، مؤلفا مترجما إلى اللغة الألمانية يحمل عنوان "حين تصبحن أمهات - عقدة ميديا والنساء في حوض المتوسط".
وسبق للأستاذة الخياط أن أصدرت عدة مؤلفات، منها كتابها الأول سنة 1985 بعنوان "العالم العربي بالمؤنث".
أما ميشائيل روس، فهو كاتب وشاعر ألماني أصدر العديد من الكتب بعناوين عربية، مثل رواية "الربع الخالي" (1996) و"دروس عربية" (شعر، 1998). كما أخرج أفلاما سينمائية تسجيلية.
` يقدم مساء غد الخميس العرض الرابع والأخير للفيلم المغربي "الرجل الذي باع العالم"، المشارك ضمن أفلام مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته 60، التي تختتم يوم الأحد 21 فبراير القادم.
ويعرض الفيلم المغربي، من إخراج الأخوين نوري، ضمن فئة (بانوراما)، التي تعتبر، إلى جانب (فوروم)، من أهم فئات المهرجان بعد المسابقة الرسمية.
وبرمج الفيلم المغربي، المستلهم من قصة "قلب ضعيف" للكاتب الروسي دوستويفسكي، في أربعة عروض أيام 14 و15 و16 و18 فبراير الجاري.
واعتبر المهرجان أن الأخوين نوري أنجزا، من منطلق رؤية معاصرة، شكلا "كونيا"، و"فريدا" للمعالجة السينمائية للقصة.
وسبق لمهرجان برلين السينمائي الدولي أن أدرج سنة 2006 العمل السينمائي الأول للأخوين نوري "أبواب الجنة".
` شاهد الصحفيون والنقاد السينمائيون والجمهور، بكثير من التأثر، فيلم "عايشين" التسجيلي، الذي يصور الحياة اليومية للفلسطينيين في قطاع غزة غداة الهجوم الإسرائيلي، البري والجوي، خلال شهري دجنبر 2008 ويناير 2009.
ونقل الفيلم التسجيلي (85 دقيقة)، الذي أخرجه السويسري نيكولا فاديموف، وأنتجته قناة (الجزيرة للأطفال) و(عكا فيلم)، صور الدمار الشامل الذي لحق بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من جراء الهجوم الإسرائيلي.
كما قدم الفيلم شعبا مكلوما، محاصرا، لكن صامدا، يسمو على وضعه الكارثي بكثير من العنفوان والإصرار والكرامة.
واختار المخرج أغاني الراب لمجموعة (دارغ تيم) الفلسطينية، للتعبير عن جوانب من حياة الفلسطيني في قطاع غزة إثر العدوان الإسرائيلي.