شهدت مدينة بوجدور احتفالات رسمية بمناسبة الذكرى ال 58 لثورة الملك والشعب والذكرى ال 48 لعيد الشباب المجيد. وفي هذا السياق نظمت النيابة الاقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في بوجدور بقاعة الاجتماعات الكبرى بعمالة الاقليم مهرجانا خطابيا تم خلاله إبراز ان الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة ضمن ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة تعكس متانة العلاقة بين العرش العلوي والشعب الفخور بماضيه العريق والمعتز بحاضره ومستقبله المزدهر المتفائل بمستقبله ومستقبل أبنائه. وذكرت كلمة النيابة الاقليمية بهذه المناسبة بالمحطات المشرقة التي تضمنها سجل الكفاح الوطني ضد الاستعمار وبالمواقف البطولية التي أظهر من خلالها المغاربة تشبثهم العميق بهويتهم ووحدتهم وتعلقهم الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد، مبرزة ان الاحتفاء بهذه الذكرى يدعونا الى استقراء دروسها وعبرها واستلهام معانيها وقيمها ونقلها من جيل الى آخر . وافاد بلاغ للنيابة الاقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير اليوم الاثنين انه تم في اطار هذه الاحتفالات إلقاء محاضرة استعرض فيها عضو المجلس العلمي المحلي ببوجدور السيد مصطفى الحاضيه أبعاد الذكرى المحتفى بها ودلالاتها والدروس والعبر المستقاة منها. وبهذه المناسبة ،تفقد عامل اقليم بوجدور السيد العربي التويجر مرفوقا بعدد من المنتخبين ورؤساء المصالخ الخارجية أشغال تهيئة المستشقى الاقليمي ودشن عيادة لطب الاسنان ووحدة للصحة الانجابية بالمركز الصحي الحضري المجاهد محمد بن عبد الله وسلم تجهيزات اضافية وسيارة لمركز تصفية الدم. كما قام السيد التويجر والوفد المرافق له بزيارة مقبرة الشهداء للترحم على أرواح شهداء الحرية والاستقلال والوحدة الترابية وفي طليعتهم جلالة المغفور له محمد الخامس وجلالة المغفور له الحسن الثاني، والدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس ولكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.