نظمت الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية، اليوم الخميس بساحة الأمم بجنيف، تظاهرة تضامنية مع المناضل الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي يخوض منذ فاتح يونيو الماضي اعتصاما مفتوحا أمام مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بنواكشوط. ووجه السيد علي جدو منسق الحركة، بهذه المناسبة، رسالة الى السيد أنطونيو غوتيريس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل إثارة انتباهه بخصوص الوضعية المزرية لمصطفى سلمة، مشيرا الى انه يتعين على المفوضية السامية "تحديد المسؤوليات بشأن المس بشكل فاضح بحقوق حرية التنقل والتعبير". وأشار السيد جدو إلى أن "مصطفى سلمة ولد سيدي مولود يريد الالتحاق بعائلته والدفاع عن آرائه لدى السكان المحتجزين، كما عبر عن ذلك سابقا، قبل أن يتم اعتقاله وإساءة معاملته نتيجة لهذا الموقف"، معتبرا أن "ذنبه الوحيد هو جهره وبصوت عال وقوي بدعمه لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب من أجل التسوية النهائية لقضية الصحراء المغربية" و"دفاعه عن حقوق السكان في مخيمات تندوف في التحرر من قبضة السلطة الجزائرية واسترداد قرارهم السياسي، ومن ثمة، وضع حد لمعاناتهم في مخيمات القمع". وأبرز أن الحركة تسعى، من خلال هذه الخطوة، إلى توجيه نداء إلى المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني الدولي وكافة منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان من أجل التدخل العاجل "لممارسة الضغط على الجزائر و+البوليساريو+ لتمكين مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من التمتع الكامل بحقوقه المشروعة والالتحاق بعائلته". كما أدان منسق الحركة اغتناء قادة (البوليساريو) من خلال تحويل المساعدات الانسانية لفائدتهم ، بينما يتركون السكان المحتجزين عرضة للجوع في مخيمات تندوف.