يتم غدا الجمعة عرض نتائج دراسة حول شعبية الأحزاب والنخب السياسية لدى الشباب المغربي، أنجزتها "إذاعة أصوات" وأسبوعية (لافي إيكو) والمعهد الفرنسي لاستطلاعات الرأي (إيبسوس) في أفق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وأفاد بلاغ للمشرفين على الدراسة أن هذه الأخيرة ترصد سمعة الفاعلين في الحياة السياسية الوطنية لدى 1000 شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عاما، حاولوا الإجابة عن أسئلة حول الأحزاب والشخصيات "التي يودون أن تضطلع بدور أكثر أهمية في المستقبل". وتقدم الدراسة عناصر الاجابة عن أسئلة من قبيل: "هل يطاردنا شبح العزوف السياسي? هل يستدعي الاطار المؤسساتي الجديد نخبة جديدة?". وستكون نتائج هذا الاستطلاع موضوع يوم خاص على أمواج إذاعة أصوات ومحور ملف تصدره (لافي إيكو) متضمنا قراءات وتحليلات وتعاليق. وسجل البلاغ أن هذه الدراسة تأتي في سياق يميزه اقرار دستور جديد "يرفع سقف التحديات" أمام الفاعلين السياسيين المدعوين الى ولوج وتنشيط هيئات حكومية وانتخابية ذات صلاحيات واسعة، مبرزا أهمية رأي الشباب (18-35 عاما) الذي يشكل 40 في المائة من الهيئة الناخبة في المملكة.