توفي الفنان الشيلي كلاوديو برافو، الذي استقر بالمغرب منذ فترة طويلة، في نهاية الأسبوع الماضي بمدينة تارودانت التي ووري الثرى بها، وذلك عن سن تناهز 74 سنة إثر نوبة صرع. وقد ارتبط برافو ارتباطا كبيرا بالمغرب، الذي انتقل للعيش فيه منذ عقد السبعينيات من القرن الماضي، وذلك بعد قضاء فترة بمدريد، وكانت وجهته الأولى مدينة طنجة ثم مراكش قبل أن يستقر نهائيا بتارودانت. وكان الراحل دائم التعبير عن افتتانه ب`"تشكل الأشياء" بتارودانت خاصة وبالمغرب بشكل عام، إذ كانت الألوان والساكنة ملهمته دوما في لوحاته الفنية. وعرض الفنان الراحل أعماله بأشهر المعارض العالمية، وشكل بعض منها جزء من معروضات المتاحف المرموقة في الولاياتالمتحدة وأوروبا والشيلي.