استراتيجية، كما يشهد على ذلك موقعه المجاور لمضيق جبل طارق الذي تعبره السفن الامريكية. واوضح بورتر ، خلال ندوة احتضنها أمس الاربعاء مركز الابحاث الامريكي "اطلنتيك كانسل" بواشنطن حول "الظرفية التي تجتازها حاليا منطقة العالم العربي"، "أنه لهذا السبب تربط المغرب علاقات جد قوية بالولايات المتحدة، وهو حليف أساسي خارج منظمة حلف شمال الأطلسي". وفي معرض حديثه عن مسلسل الاصلاحات التي تشهدها المملكة، أبرز المؤرخ الامريكي " التقدم التدريجي الذي انجزه المغرب خلال العشريتين الأخيرتين في مجال تعزيز المسلسل الديموقراطي وحقوق الانسان ووضعية المرأة" . وبعدما حث المقاولات الامريكية على الاستثمار في السوق المغاربي، اشار السيد بورتر ان الاقتصاد المغربي" اخذ بدوره منحى تصاعديا " ، كما أكد انه سجل من خلال زيارته للمغرب حجم الاستثمارات التي انجزت في قطاعات البنيات التحتية وانتاج المواد الاستهلاكية والخدمات لدرجة اصبح المغرب وجهة مفضلة للرسامييل الاوروبية خاصة في مجال ترحيل الخدمات. وينضاف الى ذلك، يقول المؤرخ الامريكي، الاندماج المتنامي لشمال المغرب في اقتصاديات بلدان الاتحاد الاوروبي ، مشيرا الى ان الملكية التي تتمتع بمشروعية تاريخية تشكل عامل استقرار بالنسبة للمغرب.