قام وزير الشؤون الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، اليوم الاثنين، بزيارة للمكان الذي استهدفه الاعتداء الاجرامي بمراكش (مقهى أركانة) والذي خلف 17 قتيلا الى جانب عدد من الجرحى من مختلف الجنسيات. وأمام هذه المقهى، قام الوزير الألماني، الذي كان مرفوقا على الخصوص، بوالي جهة مراكش تانسيفت الحوز السيد محمد مهيدية ورئيسة المجلس الجماعي للمدينة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري بالاضافة الى وفد ألماني، بوضع إكليل من الورود تعبيرا عن التضامن ومواساة ضحايا هذا الفعل الجبان. وأعرب السيد غيدو فيسترفيله، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة، عن تضامن بلده مع المغرب ومع الشعب المغربي في هذا الظرف الأليم، منوها بآلاف الأشخاص الذين تجمعوا أمس الأحد بساحة جامع الفنا للتنديد بشدة بالارهاب والعنف. وذكر السيد غيدو فيسترفيله أن مراكش مدينة تاريخية ومنفتحة على العالم، وملتقى للثقافات والحضارات، مشيرا الى أن السياح سواء الألمان أو من العالم بأسره، مرحب بهم في المدينة الحمراء. وخلال مقام رئيس الدبلوماسية الألماني بالمغرب، سيتباحث مع المسؤولين المغاربة، حول التعاون الثنائي، وعلى الخصوص في مجال الطاقات المتجددة، بالاضافة الى مشاركته في الدورة 13 ل"محادثات كرونبرغر"، التي ستنطلق غدا الثلاثاء بمدينة الرباط، والتي ستتناول التحولات الجارية في العالم العربي، وخاصة في بعض بلدان شمال إفريقيا. وتعتبر زيارة السيد غيدو فيسترفيله الثانية من نوعها بعد زيارته للمملكة خلال شهر نونبر 2010 .