تحتضن مدينة الدارالبيضاء في الفترة الممتدة ما بين 30 نونبر و3 دجنبر المقبلين الدورة السابعة لمعرض الابتكار والبحث التنموي والتكنولوجيا (مدينوفا 2011) بمشاركة 200 عارض مغاربة وأجانب. وأوضح المنظمون في ندوة صحفية مساء أمس الثلاثاء بالدارالبيضاء، أن الغرض من تنظيم هذه التظاهرة، يتمثل في التشجيع على تبادل التجارب والخبرات بين الكافة المتدخلين في مجال الابتكار والمساهمة في خلق سوق للعرض والطلب في هذا المجال. وأضافوا أن هذه الدورة، التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بشراكة مع الجمعية المغربية للبحث التنموي، تسعى إلى تشجيع البحث والابتكار، وكذا خلق شراكة بين البحث والصناعة ودعم التعاون الوطني والدولي، خاصة بالفضاء الأورو متوسطي. وسجلوا أن (مدينوفا 2011) يشكل أيضا فرصة سانحة للباحثين والمخترعين والمقاولات ومختلف المتدخلين في هذا المجال لاستعراض مشاريعهم وإيجاد شركاء وممولين لمشاريعهم وابتكاراتهم، وكذا للتعرف على الكفاءات التي يزخر بها المغرب. وأضافوا أن هذه التظاهرة، التي ستقام بقاعة العروض التابعة لمكتب الصرف بالدارالبيضاء على مساحة 2500 متر مربع، مفتوحة في وجه مقاولات الابتكار والمراكز التقنية والجامعات ومختبرات البحث ومكاتب الاستشارة والجمعيات المهنية فضلا عن المخترعين والمبتكرين. ويتضمن برنامج هذه الدورة، التي من المرتقب أن تستقطب حسب المنظمين حوالي 15 ألف زائر، تنظيم ندوات وورشات ولقاءات أعمال تتمحور بالخصوص حول موضوع "الماء" ومستجدات البحث التنموي والابتكار. تجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض، الذي يعود تاريخ انطلاقه إلى سنة 1998، عرف تطورا ملحوظا إذ انتقلت المساحة المخصصة لإقامته من 400 إلى 2500 متر مربع، كما انتقل عدد العارضين من 40 إلى 200.