تحتضن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، يومي 27 و28 أبريل الجاري، الدورة الثالثة للملتقى السنوي لطلبة المدرسة تحت شعار "المهندس في خدمة التنمية المندمجة .. محرك للتجديد والتحديث". وينظم هذا اللقاء بمبادرة من رابطة الطلبة المهندسين للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، التي تسعى إلى جعل هذا الملتقى منبرا للتحاور والتبادل بين مختلف الفعاليات الاقتصادية وفرصة للقاء المفتوح بين الطلبة المهندسين وعالم المقاولات. وسينكب المشاركون في أشغال هذه الدورة على مناقشة العديد من المواضيع تهم "كيف يساهم المهندس في وضع مختلف استراتيجيات التنمية المندمجة" و"كيف ننتقل من التفكير النظري الاستراتيجي إلى كل ما هو عملي تطبيقي لخدمة التنمية المندمجة" و"ما مدى فعالية تحديث البنيات التحتية في النهوض بالتنمية الاقتصادية". يشار إلى أن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، التي تأسست سنة 2000، تهدف إلى تكوين مهندسين دولة من ذوي المهارات العالية، حيث توفر المدرسة تعليما صارما في مجال الهندسة وذلك من أجل اكتساب المعرفة الأساسية والمنهجية والدراية، بالمهن الهندسية. وتقدم المدرسة مجموعة من التخصصات من قبيل "الهندسة الكهربائية" و"هندسة الكمبيوتر" و"الهندسة وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية" و"الهندسة الصناعية والنقل والإمداد".