عبرت المنظمة غير الحكومية الافريقية "العمل الدولي من أجل السلام والتنمية بمنطقة البحيرات الكبرى"، عن إدانتها للانتهاكات التي تطال حقوق الانسان بمخيمات الاحتجاز بتندوف، مطالبة المجتمع الافريقي إلى ممارسة ضغوط من أجل ضمان "تمكين سكان تندوف من حرية التعبير والتنقل". وقال رئيس المنظمة السيد موريس كاتالا، في تصريحات نقلها الموقع الإخباري "افريقيا غينيا"، إن "المجتمع المدني الافريقي يتابع عن قرب تطورات قضية الصحراء. لقد تم تسجيل انتهاكات لحقوق الانسان بتندوف. ولعل آخرها اعتقال مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من طرف البوليساريو بسبب تعبيره عن رأيه المؤيد لمشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب". ووجه السيد موريس كاتالا، باسم كل من المنظمة غير الحكومية الافريقية "العمل الدولي من أجل السلام والتنمية بمنطقة البحيرات الكبرى" واللجنة الدولية للميثاق الافريقي، نداءا لكل الضمائر الحية وأصحاب النوايا الحسنة للمساهمة في تسوية نزاع الصحراء الذي يعيق جهود الاندماج بالقارة الافريقية. وأضاف "نغتنم هذه المناسبة، لتوجيه نداء من أجل ضمان تمكين سكان المخيمات من حرية التعبير والتنقل في أفق تسهيل تطبيق مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة المغربية في الصحراء". وأكد السيد موريس كاتالا، في تعبيره عن موقف المنظمة في إطار تقرير حول "حرية التعبير في مناطق النزاع"، أن "التزامنا غير متحيز، ولكن الأكيد أن افريقيا الموحدة وحدها القادرة على رفع التحديات الجديدة لتنمية القارة".