فاز فريق الحرس الملكي للبولو بالمباراة النهائية لدوري الصداقة، الذي اختتم أمس الأحد في سان جورج بضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وأحرز بالتالي الكأس الأولى لسفارة المغرب . وتفوق فريق الحرس الملكي، الذي يوجد منذ شهر في تجمع إعدادي بالأرجنتين في الدور النهائي على فريق سان جورج 7- 3 . وفي أعقاب هذه التظاهرة الرياضية، أكد الرائد القدميري،عميد فريق الحرس الملكي، أنه بناء على تعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وفي إطار تشجيع جلالته الموصول لرياضة الفروسية بالمغرب،خضع فريق الحرس الملكي "لتجمع إعدادي مفيد للغاية" في الأرجنتين. وأضاف الرائد القدميري في كلمة بالمناسبة،"أن فوز فريق الحرس الملكي بكأس سفارة المغرب بالأرجنتين للمرة الثانية، يبقى الدليل على العمل الجاد الذي نقوم به بدعم من الجنرال دو ديفيزيون ميمون المنصوري". ومن جهته،عبر العقيد جورج وابا،رئيس نادي الفروسية العسكري لسان جورج، في كلمة ترحيبية عن "الفخر" بإقامة هذه المسابقة مهنئا الفرق المشاركة على الروح الرياضية العالية التي أبانت عنها . أما الجنرال موريسيو فيرنانديز فونيس، رئيس الجمعية الأرجنتينية للبولو، فنوه بمشاركة فريق الحرس الملكي في هذه المسابقة في الأرجنتين والتي قال إنها تكتسي أهمية خاصة، مشيدا في ذات الوقت بالمستوى الممتاز، الذي ظهر به الفرسان المغاربة. وأبرز الرائد الأرجنتيني كازاريس، مدرب فريق الحرس الملكي، أنه من بين الشروط الخاصة بالدوري إدماج فارس مغربي واحد على الأقل في كل فريق من الفرق الست المشاركة. وقال "نحن سعداء جدا بالفوز بجائزة سفارة المغرب"مضيفا أنه بالإضافة إلى الطابع الرياضي لهذه التظاهرة ربط الفرسان المغاربة علاقات صداقة وتعاون مع نظرائهم الأرجنتينيين. وكان فريق الحرس الملكي يتكون من الرائد القدميري والرائد العرفاوي والملازم المحمدي والرقيب المونكاوي والرقيب لحلو واليامني، والعريف حاسي والعريف الحنفي والقبطان المشرفي.