أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الخميس، أن المغرب تمكن من تحقيق "إنجازات ملموسة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية"، مضيفة أن المملكة تعتبر "شريكا استراتيجيا" للولايات المتحدة. وبخصوص الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة أول أمس الأربعاء، أكدت الخارجية الأمريكية في بلاغ لها، أن "الولاياتالمتحدة تشيد بالتزام جلالة الملك بدعم المسلسل الديمقراطي من خلال إصلاحات دستورية وقانونية وسياسية". وأكد مارك تونر، في هذا البلاغ باسم الخارجية الأمريكية، أن الأمر يتعلق ب`"لحظة تغيير عميق بالنسبة للمنطقة، وقد تمكن المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس من تحقيق إنجازات على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية". وأكد المسؤول الأمريكي أن الولاياتالمتحدة "تدعم طموحات الشعب المغربي في جهوده الرامية إلى تعزيز دولة الحق والقانون وحقوق الإنسان وتعزيز الحكامة الجيدة والعمل من أجل إصلاح دستوري طويل الأمد". وأضاف البلاغ أن واشنطن "التي تعتبر المغرب شريكا استراتيجيا رئيسيا، مستعدة للعمل مع الحكومة والشعب المغربيين من أجل ترسيخ انتظاراتهما الديمقراطية". وكان المتحدث باسم الخارجية الامريكية فليب كراولي قد ثمن، في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة المغرب العربي للأنباء أمس الخميس، مضامين الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس الى الأمة أول أمس الاربعاء، مؤكدا أن جلالة الملك "إصلاحي في إنصات دائم لتطلعات شعبه". وقال المسؤول الأمريكي "في الواقع نحن نعتبر أن صاحب الجلالة ملك إصلاحي، سبق له أن قام بإصلاحات جوهرية"، مؤكدا أنه من خلال هذا الخطاب الملكي "فإن جلالة الملك يواصل الإصلاحات الإيجابية بغية الاستجابة لتطلعات الشعب".