تنعقد الدورة العامة الرسمية 2011 لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات ، من 16 إلى 18 مارس الجاري بالرباط ، تحت شعار "الكيمياء في مواجهة رهانات التنمية المستدامة"، وهو الموضوع الذي حظي بالموافقة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضحت الأكاديمية في بلاغ لها أن النقاشات المرتقبة في هذه الدورة، ستتناول سلسلة من المواضيع تهم بالخصوص "الكيمياء الخضراء"، و"التنمية المستدامة والصحة"، و"الكيمياء والصناعة بجميع مكوناتها: الكيمياء الثقيلة (الفوسفاط، والمعادن)، والكيمياء الخفيفة (الصيدلة والصناعة الغذائية)". وذكر البلاغ بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت سنة 2011 "سنة دولية للكيمياء"، مبرزا أهمية هذا التخصص في تنمية المغرب. وتحتل الصناعة الكيماوية في المملكة مكانة هامة وتدر العديد من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة لتثمين الموارد الطبيعية كالفوسفاط والمعادن والمنتوجات الفلاحية والبحرية، لصناعة المعدات وضمان رفاهية عيش الساكنة، وتقوية وتعزيز تنافسيتها الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وستتدارس الأكاديمية خلال دورة 2011 التقرير المتعلق بأنشطتها لسنة 2010، تطبيقا لمقتضيات الظهير المحدث لها. كما ستفسح المجال أمام أعضائها لمناقشة الورقات العلمية المقدمة من قبل الأكاديميين والباحثين المغاربة البارزين حول آخر نتائج أبحاثهم. وستلتئم بهذه المناسبة الهيئات العلمية الست للأكاديمية لتقديم حصيلة أنشطتها برسم السنة الماضية واعتماد برنامج عملها ل2011. وسيتم في ختام الدورة تجديد الهيئات المنتخبة للأكاديمية. ويشارك في أشغال هذه الدورة ، على غرار الدورات العامة السابقة ، شخصيات علمية مرموقة معروفة دوليا من مختلف البلدان (فرنسا والولايات المتحدة والمكسيك وإسبانيا وألمانيا والسويد)، فضلا عن نخبة من الأكاديميين والباحثين المغاربة.