تنظم الفدرالية الاسبانية للهيئات الدينية الاسلامية (فيري) يوم 12 فبراير الجاري بمدريد الملتقى التواصلي الاول للجمعيات الاسلامية في إسبانيا حول موضوع "التمثيلية الرسمية للمسلمين في إسبانيا :الحاضر والمستقبل". وجاء في بلاغ للفدرالية الاسبانية للهيئات الدينية الاسلامية توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بمدريد بنسخة منه اليوم الخميس أن هذا الملتقى سيتميز بمشاركة ممثلي العديد من الجمعيات الإسلامية المنضوية تحت لواء الفيدراليات الموزعة على جميع أنحاء التراب الإسباني فضلا عن باحثين وخبراء في هذا المجال وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين في إسبانيا. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الملتقى يشكل فرصة لتحليل الوضع الراهن للشأن الديني وإطلاق نقاش حول مختلف المقترحات من أجل إعادة تنظيم وهيكلة اللجنة الإسلامية في إسبانيا (الهيئة التمثيلية الرسمية للمسلمين لدى الحكومة الاسبانية). كما يشكل هذا الملتقى فرصة من أجل التأكيد على أهمية التفكير في الوضع الحالي للجالية المسلمة المقيمة في إسبانيا والبحث عن الصيغ والطرق المناسبة من أجل تمثيلية "منظمة وفعالة" للمسلمين في هذا البلد خاصة بسبب التغيرات التي شهدتها هذه الجالية خلال السنوات الأخيرة والحاجة الملحة لإعادة هيكلة هيئاتها التمثيلية. وسيتناول الملتقى التواصلي الاول للجمعيات الاسلامية في إسبانيا العديد من القضايا ستتمحور حول مواضيع "الشأن الديني في إسبانيا اليوم" و"تشخيص الوضع الحالي للتمثيلية الرسمية للمسلمين في إسبانيا" و"رهانات الشأن الديني في إسبانيا والاستفادة من التجارب الخارجية" و"مستقبل اللجنة الاسبانية في إسبانيا : مقترح الفيدرالية" و"استراتيجية التمثيلية الاسلامية في ظل المستجدات الراهنة" و"الرهانات السياسية والفكرية الجديدة التي تواجه التمثيلية الاسلامية في إسبانيا". كما سيتم في إطار هذا الملتقى الذي سيشارك في العديد من الاكاديميين والاساتذة الجامعيين الاسبان والمغاربة تنظيم ندوة حول موضوع "التمثيلية الاسلامية وأزمة تجديد الاطر وصراع الاجيال".