شكلت سبل تعزيز التعاون بين المغرب والسينغال محور المباحثات التي أجرها رئيس مجلس النواب السيد عبد الواحد الراضي،اليوم الأربعاء بالرباط،مع وزير الدولة لدى رئيس الجمهورية السنغالية السيد مامادو ديوب. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه المباحثات،التي حضرها سفير السنغال بالمغرب،تمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات،وكذا بين المؤسستين التشريعيتين من خلال تفعيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-السنغالية. وأضاف المصدر ذاته أن السيد الراضي،أشاد في بداية هذا الاجتماع،بالعلاقات الأخوية والمتينة التي تجمع بين قائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس والرئيس عبدو اللاي واد،وبالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط بين البلدين،مشيرا إلى أن السنغال كان دائما إلى جانب المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية كيفما كانت الظروف. وأبرز رئيس مجلس النواب أهمية الدبلوماسية الموازية في الدفاع عن مصالح الشعوب،مشيرا في هذا الصدد،إلى الدينامية التي عرفها البرلمان المغربي خلال السنوات الأخيرة من خلال مشاركته المكثفة في أشغال المنظمات والهيآت البرلمانية الجهوية أو الدولية. كما أطلع السيد الراضي السيد ديوب على تركيبة مجلس النواب والأحزاب السياسية الممثلة فيه وبالدور المنوط بالفرق البرلمانية. من جهته،أكد السيد ديوب،الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام للحزب الإفريقي من أجل الديمقراطية والاشتراكية،أن زيارته للمغرب تروم تعزيز علاقات الصداقة بين الحزب الافريقي من أجل الديمقراطية والاشتراكية والأحزاب السياسية المغربية،وكذا الدفع بعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.