استفاد أزيد من 500 شخص بمدينة قلعة السراغنة اليوم السبت من خدمات القافلة التضامنية التي نظمتها جمعية ابن خلدون بتعاون مع مجموعة من الفعاليات الجمعوية والفنية والرياضية والإعلامية الوطنية. وشملت القافلة التضامنية فحوصات وعمليات جراحية ومعالجات طبية وتوزيع أدوية بصفة مجانية في طب العيون لفائدة 100 شخص وكشوفات حول سرطان الثدي عند النساء لفائدة 300 امرأة وتوزيع ألبسة على 200 طفل من أبناء المعوزين إضافة الى توزيع مواد غذائية وأغطية على الفقراء و20 كرسيا متحركا على عدد من الأشخاص المعاقين بمساهمة وزارة التنمية الاجتماعية. وتميزت هذه التظاهرة الاجتماعية بحضور ناشطين جمعويين وعدد من الوجوه الفنية والرياضية والإعلامية الوطنية الداعمة لهذه المبادرة الإنسانية وكذا عدد كبير من الوجوه المعروفة على الساحة الوطنية في مجالات المال والأعمال مما ساهم في إضفاء جو من الحماسة والحميمية على هذه المبادرة التطوعية التي أدخلت مشاعر الفرحة والسرور على قلوب الفئات المعوزة. وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد محمد نجيب بن الشيخ عامل إقليمقلعة السراغنة أن هذه القافلة التضامنية تعكس الصورة الحقيقية لمغرب التضامن والوحدة، ذلك أن المغاربة جبلوا منذ القدم على التلاحم والتآزر في السراء والضراء، مبرزا ما لقيته هذه المبادرة، التي استجاب لها الجميع، من استحسان كبير وواسع من قبل الفعاليات المحلية والوطنية. وقدمت إثر ذلك مجموعة من البذل والتجهيزات الرياضية لأندية كرة اليد والطائرة والريكبي بمدينة قلعة السراغنة في التفاتة تضامنية مع هذه الأندية بهدف دعم تحقيق إقلاع رياضي يواكب الأوراش التنموية المفتوحة بالإقليم منذ سنتين خاصة في مجالات التأهيل الحضري وتوسيع مداخل حاضرة الإقليم وتنظيم العمران والقضاء على أحياء الصفيح وخلق فضاءات خضراء وغيرها من المرافق الحيوية. وتضمن برنامج القافلة بزيارة ميدانية للأوراش المذكورة لإطلاع ضيوف مدينة قلعة السراغنة على المشاريع الهامة التي تعرفها قبل حضور المقابلة الودية في كرة القدم التي جمعت بين الفنانين وقدماء لاعبي نادي الوداد الرياضي السرغيني والتي توجت بتكريم بعض اللاعبين القدامى اعترافا بما أسدوه من خدمات جليلة لكرة القدم المحلية.