1-2010 جددت الحكومة البريطانية ، اليوم الأربعاء ، من خلال الوزير المكلف بالشرق الاوسط وشمال افريقيا السيد إيفان لويس، عزمها على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع المغرب. وقال السيد لويس "نريد أن نبني على النجاح الواضح الذي حققه المؤتمر السنوي الأول لفرص الاستثمار في المغرب، الذي عقد في نونبر الماضي، في مانشن هاوس (مقر عمدة مدينة لندن)". وقد تميز المؤتمر بمشاركة وفد وزاري على أعلى مستوى وتكون من السادة الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وصلاح الذين مزوار وزير الاقتصاد والمالية، وأحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، بالإضافة إلى السيدة أمينة بنخضرة وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة. وقد شكل المؤتمر الذي نظم بمبادرة من سفارة المغرب بلندن، مناسبة لتعريف رجال الاعمال البريطانيين والدوليين على الخطوات الهامة التي اتخذها المغرب على طريق التنمية وفرص الاعمال التي تتيحها المملكة في مختلف الميادين. من جهة أخرى، أبرز السيد لويس أن هذا المؤتمر يتعين أن "ينظر إليه كبداية لمسلسل تعزيز العلاقات الخاصة التي تجمع المغرب وبريطانيا والتي ستترجم إلى شراكة اقتصادية وتجارية أكثر تعزيزا. وذكر الوزير بزيارة العمل التي قام بها للمغرب في نونبر الماضي، موضحا أنه من خلال هذه الزيارة التي وصفها ب"الإيجابية جدا"، لمس لدى المسؤولين وممثلي رجال الأعمال بالمغرب رغبة لجذب أكثر للاستثمار البريطاني. وقال إنه "يتعين علينا الحفاظ على قوة الدفع التي أطلقت خلال مؤتمر نونبر الماضي بهدف تشجيع الشركات البريطانية للانخراط بطريقة قوية وتعزيز وعيها بخصوص فرص الاستثمار الكبيرة التي يمنحها المغرب"، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين "التي كانت دائما تتميز بالدفء، ما فتأت أن تعززت خلال السنوات الأخيرة". وخلص إلى أن المغرب هو في الواقع أحد البلدان التي يتعين على الشركات البريطانية أن تنظر إليه بجدية كأحد الاسواق التي تمنح فرصا هاما".