سلا. وأوضح بلاغ مشترك للشركاء أن هذه الاتفاقية التي وقعها وزير السياحة السيد ياسر الزناكي، ورئيس المجلس الإداري السيد عمر بناني، والمدير العام للوكالة السيد صاقل المغاري، تندرج في إطار الاستراتيجية الشمولية لإعادة تموقع وجهة الرباط-سلا التي تم تحديدها في إطار رؤية تنمية القطاع السياحي "رؤية 2020". وتدعم هذه الاتفاقية التوجه الثقافي للرباط بغية جعلها مدينة للترفيه على المدى المتوسط، مع الاستثمار في زبائن الأعمال كرأسمال إداري للمملكة . من جهة أخرى، يتوخى تموقع وجهة الرباط-سلا تمديد إقامة السياح، وهيكلة النمو السياحي للوجهة وفق تطور المشاريع الهيكلية الكبرى، لاسيما تهيئة وادي أبي رقراق ، من خلال تعزيز تطور العرض من اجل سياحة الأعمال وإثراء المنتوج مع عروض ثقافية. وفي هذا السياق، يضيف المصدر ذاته ، تهدف الاتفاقية إلى تنسيق وتوحيد السبل وجهود الأطراف من أجل تثمين الموروث الثقافي للمدينة سواء المادي أو اللامادي، وكذا من أجل تطوير الأنشطة السياحية. وتهم هذه الاتفاقية، على الخصوص النهوض بالسياحة بالمدينة العتيقة بالرباط وتأهيل قصبة الوداية (خلق متاحف موضوعاتية ذات صلة بتاريخ المكان، خاصة متحف للبحر ومتحف للسجن). ويتعلق الأمر بتطوير منتجع للغولف ضمن الشطر الرابع من مشروع تهيئة وادي أبي رقراق، وتأهيل موقع شالة، وتقديم المساعدة التقنية للشركة المغربية للهندسة للسياحية لفائدة الجزء السياحي من مشروع تهيئة وادي أبي رقراق. وأبرز البلاغ أنه بموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الوزارة على الخصوص بتعبئة وتوحيد كافة القطاعات الوزارية المعنية بإنجاز مشاريع موضوع الاتفاقية. من جهتها ، تلتزم الشركة المغربية للهندسة السياحية بمواكبة وتقديم الاستشارة لوكالة تهيئة وادي أبي رقراق، خاصة في الجانب المتعلق بالمفاهيم وبرمجة المرافق وأيضا على مستوى تموقع المجموعات الفندقية لدى المستثمرين والفاعلين المشهورين في انسجام مع تموقع المشروع. من جانبها، تتعهد وكالة تهيئة وادي أبي رقراق بالمشاركة في تمويل وتنفيذ المرافق والأنشطة المقررة وتعبئة الأراضي اللازمة لتنفيذ المشاريع ، واتخاذ الإجراءات الضرورية مع مختلف الأطراف سواء من القطاع العام أو الخاص، وضمان تتبع التنفيذ الجيد لأعمال التهيئة الحضرية وبناء المرافق التي تتضمنها الاتفاقية.