نظمت بمدينة أكادير اليوم الخميس ورشة حول إعادة هيكلة الحركة التعاونية في قطاع الصيد البحري، وذلك بمبادرة من الوزارة الوصية وغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى. وأوضح منظمو هذا اللقاء، فإنه إذا كانت أهمية الحركة التعاونية في النهوض بتأطير أنشطة الصيد البحري التقليدي مسألة لا غبار عليها، فإنه يتعين إحراز مزيد من التقدم في مجالي تدبير وتنظيم التعاونيات قصد تشجيع تنمية القطاع . وأكد المصدر ذاته، أن "الدينامية الحالية لإحداث التعاونيات، التي تندرج في إطار التوجهات الاستراتيجية للمغرب في مجال الاقتصاد الاجتماعي والنهوض بالأنشطة المدرة للدخل، يتطلب الوقوف على طرق التدبير وإعادة تركيز الأهداف وكذا تنسيقا كبيرا بين مكونات النسيج التعاوني". وقد شارك في هذا اللقاء الذي نشطه مسؤولون بقطاع الصيد البحري ومكتب تنمية التعاون،ممثلو تعاونيات الصيد البحري بمختلف الجهات البحرية بالمغرب. وتضمن برنامج اللقاء عروضا همت على الخصوص وضعية الحركة التعاونية في قطاع الصيد البحري، وبرنامج "مرافقة"، ومزايا ومساطر إحداث اتحاد للتعاونيات.