2012 حيز التنفيذ، ارتفاعا في عدد تلاميذه، إذ انتقل إلى ستة ملايين و239 ألف و806 تلميذ (2009-2010)، مقابل ستة ملايين و30 ألف و375 (2007-2008)، أي بنسبة نمو بلغت 47ر3 بالمائة. وأضاف السيد اخشيشن، خلال ندوة-مناقشة نظمها مركز روابط للأبحاث القانونية والاقتصادية والاجتماعية، مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء حول الحصيلة المرحلية الأولى للبرنامج الاستعجالي للوزارة، أن التعليم المدرسي الخاص عرف بدوره نموا بلغت نسبته 2ر9 بالمائة، مقبل 4ر7 بالمائة في نفس الفترة. وأشار إلى أن عدد المسجلين الجدد في السنة الأولى من التعليم الابتدائي شهد أيضا ارتفاعا، لينتقل من 547 ألف و624 (2007-2008) إلى 635 ألف و916 (2009-2010)، أي بنسبة زيادة بلغت 1ر16 بالمائة. وفيما يخص الفئات العمرية، أوضح أن نسبة التمدرس- حسب الفئات العمرية الثلاث - سجلت بدورها خلال الفترة الممتدة ما بين (2009-2010)، تحسنا كبيرا، 6 إلى 11 سنة سجلت (5ر3 بالمائة)، و12 إلى 14 سنة (1ر4 بالمائة)، و15 إلى 17 سنة (3ر2 بالمائة). أما بخصوص الهدر المدرسي، أشار الوزير إلى أن هذا الأخير سجل انخفاضا محسوسا بجميع أسلاكه، إذ تقلص بنسبة 29 بالمائة بالتعليم الابتدائي، و2 بالمائة بالإعدادي، و3ر5 بالمائة بالثانوي. وأضاف أن للمخطط الاستعجالي أيضا آثارا إيجابية شملت على الخصوص نسبة التلاميذ الذين اختاروا الشعب العلمية والتقنية، إذ انتقلت إلى 1ر58 بالمائة (2009-2010)، مقابل 1ر55 بالمائة (2007-2008). وفيما يخص مستوى الباكالوريا، قال إن نتائج هذا المستوى عرفت بدورها تطورا، إذ سجلت نسبة النجاح تحسنا ملحوظا إذ انتقلت من 02ر45 بالمائة ما بين 2007-2008 إلى 67ر51 في المائة ما بين 2009-2010 أي بنسبة زيادة بلغت 6ر6 بالمائة. وأشار السيد اخشيشن إلى أنه بعد مرور سنة على البرنامج الاستعجالي حيز التنفيذ سجل فيما يتعلق بالمساواة في الاستفادة من التعليم المدرسي بين الفتيات والفتيان، تحسنا إذ انتقل من 8ر86 في المائة (2007-2008) إلى 1ر88 في المائة (2009-2010)، أي بزيادة بلغت 3ر1 بالمائة. ومن جهة أخرى، أشار السيد اخشيشن إلى أن التعليم العالي سجل نموا فيما يخص العدد الإجمالي للطلبة، إذ انتقل إلى 370 ألف طالب (2009-2010)، مقابل 336 ألف (2007-2008)، أي بزيادة بلغت 10 بالمائة. كما عرف، يضيف الوزير، عدد الطلبة الجدد المسجلين أيضا تطورا بلغت نسبته 6 بالمائة ما بين (2007-2008 ) و(2009-2010)، لتنتقل من 82 ألف و814 طالب إلى 88 ألف 102 طالب. وقال السيد اخشيشن، إن نسبة الحاصلين على شواهد (دبلوم)، ارتفع بدوره ليصل إلى 39 ألف و859 طالب ما بين 2009-2010، مقابل 34 ألف و932 ما بين 2007-2008، أي بزيادة بلغت 15 بالمائة. وفيما يخص التكوين في التعليم الجامعي، أوضح أن العروض في ما يخص عدد الشعب المعتمدة شهدت كذلك تطورا إذ انتقلت من 1132 شعبة إلى 1660 ما بين 2007-2008 و2009-2010، أي بزيادة بلغت 47 بالمائة. وفي ما يتعلق بمبادرة 10 آلاف مهندس، عبر السيد اخشيشن عن تفاؤله أن تتجاوز نسبة الخريجين 14 في المائة 2010-2011 ، مضيفا أن مبادرة "المغرب الأوفشورين 2010" لترحيل الخدمات، حققت بدورها، مجل أهدافها بنسبة 100 في المائة للفترة الممتدة ما بين 2007 � 2010 . وأشار إلى أن مجال البحث العلمي والتكوين عبر البحث عرف بدوره نموا إذ بلغت عدد المنشورات بالمجلات الدولية المفهرسة، 1991 منشورا ما بين 2009-2010، مسجلة بذلك ارتفاعا وصل 52 بالمائة مقارنة مع 2007-2008. وأكد أنه رغم هذه الإنجازات فإن هناك العديد من الإكراهات التي تعوق تطور المدرسة التي هي مسؤولية الجميع سواء آباء، أو جماعات محلية، أو رجال التعليم، مضيفا أن الجميع مدعو للمساهمة في إنجاح هذا البرنامج الاستعجالي الذي يروم بالأساس الحفاظ على المستوى المطلوب للمؤسسات التعليمية حتى تكون في المستوى المطلوب.