أدانت المنظمة الديمقراطية للشغل السلوكات غير المهنية لبعض وسائل الإعلام والمزايدة السياسية لبعض المنظمات، في محاولة للنيل من سمعة المغرب والمس بوحدته الترابية من خلال أسلوب التضليل والتلاعب. وأفاد بلاغ للنقابة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، أن المنظمة تدين بشدة الادعاءات الكاذبة لجبهة (البوليساريو) المتمترسين خلف الجزائر بخصوص أحداث العيون، وكذا أعمال التخريب والنهب التي اقترفتها بهذه المدينة عصابة من المجرمين لفائدة أعداء الوحدة الترابية. ونددت المنظمة، من جهة أخرى، بشدة باختطاف السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من قبل ميليشيات (البوليساريو) بتواطؤ من مصالح المخابرات الجزائرية، لا لسبب إلا لأنه صرح علانية بتأييده للمقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء. كما أدانت النقابة المحاولة اليائسة ل(البوليساريو) لإجهاض مسلسل المفاوضات التي ترعاها منظمة الأممالمتحدة بهدف إيجاد حل سياسي للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء على أساس مشروع الحكم الذاتي. ودعت المنظمة الديمقراطية للشغل كافة الهيئات النقابية في العالم إلى التدخل العاجل من أجل وضع حد لممارسات العبودية والأشغال الشاقة التي يفرضها قادة (البوليساريو) على الأطفال والنساء والساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري. كما دعت النقابة هذه الهيئات إلى ممارسة ضغوط من أجل مراقبة المساعدات الإنسانية التي يتم تحويلها، رغم أنها موجهة أصلا لهذه الساكنة، خصوصا وأن الجزائر و(البوليساريو) يتماديان في رفضهما لإحصاء ساكنة هذه المخيمات.