في إطار مخطط تهيئة مصايد الأخطبوط (الذي دخل حيز التنفيذ منذ شهر أبريل عام 2004)، اتخذت وزارة الصيد البحري عددا من التدابير الجديدة تطبق خلال فترة الراحة البيولوجية التي أعلن عن بدئها اليوم فاتح أكتوبر بوحدة تهيئة مصايد الرخويات بجنوب المملكة. وتهم هذه التدابير، التي ستنظم خلال الفترة المعنية نشاط صيد الأخطبوط بشمال وحدة التهيئة المشار إليها، -حسب بيان لوزارة الفلاحة والصيد البحري- تحديد الكميات المصطادة من الأخطبوط ، وعدم قبول تسويق الأخطبوط عبر نظام التصريح بالشرف خلال فترة الراحة. وأضاف البيان أن ملفات التصاريح الخاصة بالكميات المصطادة من طرف المسؤولين عن السفن والمراكب العاملة خلال فترة الراحة ستكون متميزة بألوان وإشارات حسب المنع أو الترخيص بصيد الاخطبوط وفق هذه الإجراءات . وأضاف المصدر أن هذه الاجراءات التي من شأنها تعزيز مراقبة هذا النشاط خارج وحدة تهيئة المصائد ومواجهة العمليات المرتبطة بالصيد غير القانوني ، كانت موضع توافق بين الفاعلين المعنيين . ووفق المصدر ذاته، فإن تتبع النشاط المتعلق بهذه المصايد أظهر أن سقف الكميات المصطادة الذي تم وضعه وفق نظام التصريح بالشرف قد تم مع الأسف تجاوزه، وهو ما تأكد من خلال تدفق كميات موازية للتسويق من الأخطبوط بكيفية غير قانونية . وأكد أن كل الفاعلين على وعي بالمشكل في الوقت الراهن ويطلبون منع هذا النظام . وأوضح أن المقاربة المعتمدة اعتبرت أن عمليات إفراغ السفن في كل ميناء يتم عبر سحب الكمية المسجلة في نظام التصريح بالشرف.