متوسطية" محور الدورة الرابعة لمنتدى الشباب صناع القرار بالمغرب والاتحاد الأوروبي، الذي انطلقت أشغاله اليوم الجمعة بالرباط، بمشاركة نخبة من الشباب صناع القرار المغاربة والألمان. وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، قال رئيس "جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة" السيد عبد الكريم بناني ، إن مشاركة الشباب تمكن من إعطاء دينامية للعلاقات الأورو- متوسطية على المدى الطويل، موضحا أن دورة هذه السنة تحفز على التطلع لمستقبل تتمثل أهدافه في تعزيز هذه العلاقات ، وذلك بمساهمة جادة للشباب. وبخصوص الموضوع الذي تم اختياره هذه السنة، أبرز السيد بناني أن الأمر يتعلق بفكرة تأتي في وقت ينخرط فيها المغرب بشكل تام في مسلسل الجهوية المتقدمة. واعتبر السيد بناني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المنتدى المنظم بشراكة مع "جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة" ومؤسسة "كونراد- أدنور- ستيفتونغ" الألمانية، يراد له أن يكون فرصة بالنسبة للشباب المغاربة والألمان، من أجل تطوير تبادل الآراء من أجل تعميق المعرفة والخبرة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ومن جهته، قال الممثل الإقليمي لمؤسسة "كونراد- أدنور- ستيفتونغ" بمنطقة المغرب العربي السيد طوماس شيلر ، إن هذا اللقاء سيمكن شباب البلدين من تبادل وجهات نظرهما حول المواضيع الراهنية وذات الاهتمام المشترك، موضحا أن هذا اللقاء سيمكنهم من تحديد آفاق التعاون، خاصة على ضوء التجربة الألمانية "اللاندرز". وأبرز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا المنتدى، الذي تنظمه جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة ومؤسسة "كونراد- أدنور- ستيفتونغ" الألمانية، يندرج في إطار الأنشطة الرامية إلى تعزيز العلاقات الثنائية المغربية - الألمانية، مضيفا أن الهدف المتوخى منه يتمثل في خلق شبكات بين الشباب صناع القرار باعتبارهم "صناع القرار الكبار في المستقبل" . وحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء يروم تحسيس الشباب صناع القرار بالمنطقة باعتبارهم فاعلين في مجال التنمية المستدامة ووسيلة لخلق الثروات. ومن المقرر أن يناقش المشاركون في ه اللقاء ، على مدى يومين، مختلف المحاور المتعلقة ب"الجهوية بالمغرب" و"اللاندرز بألمانيا" و"آفاق التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي" و"الجهة باعتبارها فاعلا في التنمية الاقتصادية".