تحتضن مدينة الدارالبيضاء، يوم 25 شتنبر المقبل، الدورة الثانية ل`"عيد اللغات"، التي تروم، بالأساس، تشجيع تعلم اللغات في كل مراحل الحياة. وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظمها المعاهد الثقافية لإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا بالمغرب، والجمعية الثقافية الإيطالية (دانت إيليغيري) بالدارالبيضاء، تنسيق جهود هذه المعاهد في ميدان تعلم اللغات. وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة، التي تنظم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمركز الثقافي الروسي بالرباط ومجموعة من القنصليات والسفارات الأجنبية، ستشهد تقديم دروس مجانية للجمهور تبلغ مدة كل درس 20 دقيقة، حيث سيتم تمكين المستفيدين من دروس تهم تعلم مجموعة من اللغات واللهجات من العاشرة والنصف صباحا حتى السادسة مساء. ومن بين اللغات المقترحة للتعلم، الكورية والدنماركية والمالي ملينك (إفريقيا الغربية) والأوردو (الباكستانية)، إضافة إلى لغة الإشارات. ويشمل برنامج هذه التظاهرة أيضا تنظيم ورشات وعروض للتنشيط موجهة للبالغين والأطفال، وعروض مسرحية. وسيتم بالمناسبة تنظيم لقاء تحت عنوان "اللعب بالكلمات وتداولها" يهدف، بالأساس، إلى النهوض بالتبادل والتنوع الثقافي، وهي طريقة لتعزيز الجانب المتعلق بالتنوع اللغوي والتفاهم الثقافي في أوساط الأطفال والبالغين خاصة وكل الفئات العمرية عامة، وتشجيع تعليم اللغات خلال مختلف مراحل الحياة. كما تنظم مائدة مستديرة حول موضوع "المغرب والتنوع اللغوي" ينشطها كتاب وفنانون وفاعلون ثقافيون.