افتتحت مساء أمس الجمعة فقرات الدورة ال11 للمهرجان الدولي لوليلي،الذي يقام بالموقع الأثري لهذه المدينة الرومانية التاريخية الواقعة قرب مولاي إدريس زرهون. وقدمت خلال حفل الافتتاح ثلاثة عروض فنية أداها الثنائي المغربي-الإسباني آمال العلوي العراقي وميغيل هنري،ومجموعة الكورال المغربية برئاسة سناء العمري،وفرقة يونانية للرقص والموسيقى التقليديين. وأكد السيد بنسالم حميش وزير الثقافة في الحفل أن تنظيم هذه الدورة التي تقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،تندرج في إطار استراتيجية ترمي بالخصوص إلى تثمين التنوع الثقافي،والانفتاح على الآخر،وإبراز كافة الأشكال الموسيقية بموقع وليلي الأثري. وأشار السيد حميش إلى انفتاح المغرب على كافة الثقافات والحضارات مع تشبثه بقيم التسامح والتعايش بين الشعوب،مضيفا أن الموسيقى رافد لصنع سلام دائم ما أحوج الإنسانية إليه. ويشارك في دورة هذه السنة التي تستمر حتى 20 يوليوز الجاري،فنانون من اليونان التي اختيرت ضيفة شرفها،والولايات المتحدة،والجزائر،ومصر،وجمهورية التشيك،وبولونيا،ومالي،وإفريقيا الوسطى،وفرنسا،وإسبانيا،وكوبا،والشيلي،فضلا عن فنانين من المغرب. ويحفل برنامج الدورة ،أيضا ،بعرض أفلام مغربية،ولحظات تكريم لفنانين اثنين تركا بصمات في الأغنية المغربية،وهما محمد المزكلدي وعبد النبي الجراري،بمشاركة الفنان عبد الهادي بلخياط. وينظم مهرجان وليلي الذي تقام بعض فقراته بعدد من الفضاءات بمدينة مكناس،من طرف وزارة الثفافة،بشراكة مع ولاية جهة مكناس-تافيلالت،والجماعة الحضرية لمكناس.