تعتزم شركة (هولسيم المغرب) مضاعفة إنتاجها من الكلينكر، إحدى مكونات الاسمنت، برأس الماء (نواحي فاس) في أفق عام 2012. وقامت الشركة، اليوم الثلاثاء، بإطلاق مشروع مضاعفة طاقتها الإنتاجية بكلفة تناهز 834ر1 مليار درهم. وقال السيد دومينيك درويي، رئيس المجلس المديري ل`(هولسيم المغرب)، في حفل حضره عامل إقليم مولاي يعقوب السيد محمد أنيس ورئيس الجماعة الحضرية لفاس السيد حميد شباط، إن المشروع سيكون جاهزا عام 2012 وسيمكن من إنتاج 860 ألف طن من الكلينكر بدل 430 ألف طن حاليا. وأوضح أن الشركة قررت إطلاق هذا المشروع بغرض تلبية الطلب المتزايد على الاسمنت واستباق نمو السوق على المدى الطويل ودينامية قطاع البناء والأشغال العمومية، خصوصا في منطقة فاس. وأضاف السيد درويي أن الجوانب المرتبطة بحماية البيئة والسلامة تم أخذها بعين الاعتبار في تصميم التجهيزات الجديدة حيث تمت المصادقة على دراسة التأثيرات البيئية للمشروع من قبل اللجنة الوطنية لدراسات تأثير المشاريع. وأشار إلى أن تصميم المعدات الجديدة أدمج آخر الابتكارات التي رأت النور في مجال حماية البيئة والسلامة ومعالجة النفايات. وهكذا سيرفع المشروع طاقة تثمين النفايات من ثمانية آلاف إلى 24 ألف طن بفضل تقنيات معالجة النفايات التي تم إدماجها. وستمكن هذه التقنيات من تعزيز الجماعات بحلول مجددة في مجال حماية البيئة. من جهة أخرى، سيمكن المشروع الجديد من خلق فرص شغل جديدة مباشرة وغير مباشرة في مجال بناء منشآت جديدة ونقل المواد والمحروقات وصيانة المصنع.