يحتضن المغرب في أكتوبر القادم أشغال الجمع العام الاستثنائي والعادي للاتحاد الدولي للتعاضد. وأفاد بلاغ للتعاضدية العامة أن احتضان المغرب لهذين الجمعين تقرر خلال أشغال الدورة ال26 للاتحاد الدولي للتعاضد التي شاركت فيها التعاضدية العامة في شخص رئيس مجلس إدارتها السيد عبد المولى عبد المومني ،ببروكسيل يومي ثاني وثالث يونيو الجاري. وأشار البلاغ الى أنه تقرر أيضا في اطار التعاون القائم بين التعاضد المغربي والاتحاد الدولي للتعاضد،تنظيم ندوة على هامش الاجتماعين ستتمحور حول ما يعرفه المغرب من نقاش يتعلق بمشروع مدونة التعاضد والحكامة الجيدة للقطاع ومقاربتها بالتجارب الأوربية وأمريكا اللاتينية،في أفق إحداث نظام تعاضدي يساهم في التنمية البشرية المستدامة الدائمة وكذا في ترسيخ الجهوية المنتجة. وأبرز البلاغ من جهة أخرى أن أشغال الدورة ال26 تناولت العديد من القضايا الهامة في عمل الاتحاد الدولي للتعاضد،بهدف إعادة هيكلة الاتحاد وتطوير العمل التعاضدي وتعزيز التعاون بين التعاضديات الأعضاء في الاتحاد،إضافة إلى دراسة ميزانية سنتي 2009 و2010 وآفاق المستقل بالنسبة لسنة 2011. وأضاف البلاغ أن الدورة تدارست أيضا الوضع الحالي للاتحاد،خصوصا في ظل عدم التزام بعض الأعضاء بدفع اشتراكاتهم في الاتحاد،حيث تمت الموافقة على فك الارتباط مع بعض التعاضديات وقبول انضمام تعاضديات جديدة لعضوية الاتحاد. وأشار المصدر ذاته إلى أن جميع المتدخلين في قطاع التغطية الصحية وخاصة في المجال التعاضدي الذي أبان عن نجاح عمله التكافلي والتضامني والتآزري بين الأفراد،أكدوا على أهمية ما تزخر به التجارب الدولية في ميدان التعاضد والحكامة الجدية والتدبير الشفاف والتسيير الديموقراطي.