قالت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان السيدة خديجة الرياضي،اليوم الخميس بالرباط،أن كافة أعضاء الجمعية متشبثون بهذه الأخيرة كإطار "لاحم لنضال الجميع من أجل حماية حقوق الانسان والنهوض بها". وأوضحت السيدة الرياضي خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم نتائج المؤتمر التاسع للجمعية الذي انعقد من 20 إلى 23 ماي الجاري ببوزنيقة،أن المؤتمرين والمؤتمرات سواء الذين ترشحوا للجنة الإدارية أو الذين لم يترشحوا أكدوا استمرارهم في الاشتغال داخل الجمعية والعمل على تدليل الصعاب. وأضافت أن المؤتمرين أكدوا أيضا استمرارهم في إغناء وانضاج عمل الجمعية من كافة المواقع التي يتواجدون بها،معتبرين أن الصعوبات والتشجنات التي شابت سير أشغال المؤتمر تعد مؤشرا على حيوية الجمعية وأطرها،وفي نفس الآن على مشاكل التصورات والبنيات والمسلكيات التي يتعين على الأجهزة المنبثقة عن المؤتمر جعل تدليلها أولوية خلال الشهور المقبلة. وقالت في هذا الصدد إن الجمعية "قادرة على حل مشاكلها الداخلية وتجاوزها"،مشيرة إلى أنها ستعقد في 6 يونيو المقبل اجتماعا لدراسة ومعالجة هذه المشاكل. كما استعرضت السيدة الرياضي خلال هذه الندوة مختلف مراحل الإعداد للمؤتمر التاسع للجمعية الذي انعقد تحت شعار "حركة حقوقية وديمقراطية قوية من أجل دستور ديمقراطي ودولة الحق والقانون ومجتمع الكرامة والمواطنة"،كما قدمت معطيات حول مجرياته ونتائجه وآفاق العمل. وأشارت إلى أن الجمعية ستشرع مستقبلا في إطلاق أوراش للنقاش حول الشعار الذي رفعته خلال هذا المؤتمر مع مكونات الحركة الديمقراطية من هيآت حقوقية وسياسية وجمعوية أخرى،كما ستطلق دينامية تحيين الميثاق الوطني لحقوق الانسان الذي ستخلد الحركة الحقوقية الذكرى العشرين للإعلان عنه. يذكر أنه تمت إعادة انتخاب السيدة خديجة الرياضي بالإجماع رئيسة للجمعية المغربية لحقوق الانسان لولاية ثانية لمدة ثلاث سنوات،في ختام أشغال المؤتمر التاسع للجمعية.