افتتحت صباح اليوم الاثنين، بالعاصمة التونسية أشغال الدورة الثانية للملتقى المغاربي لرجال الأعمال، بمشاركة العديد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين من مختلق بلدان المغرب العربي. ويشارك في هذا اللقاء، الذي ينظم تحت رعاية الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وزير الاقتصاد والمالية السيد صلاح الدين مزوار، الذي سيساهم بمداخلة حول موضوع "التكامل الاقتصادي المغاربي في مواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية". كما يشارك في المنتدى، الذي ينظمه الاتحاد المغاربي لرجال الإعمال، بتعاون مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، والمجموعة اللبنانية للاقتصاد والأعمال على مدى يومين، وفد كبير من رجال الأعمال المغاربة، ينشطون في عدة قطاعات اقتصادية وصناعية ومالية، من بينهم رئيس الكنفدرالية العامة لمقاولات المغرب السيد محمد الحوراني. ويتناول الملتقى، الذي افتتحه الوزير الأول التونسي السيد محمد الغنوشي، ويستمر يومين تحت شعار "من أجل المقاولة المغاربية" ، وسائل تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدان المغاربية، والتحديات التي تواجهها المقاولات المغاربية في ظل العولمة، والتكتلات الاقتصادية الإقليمية. كما يناقش المشاركون، ومن بينهم مستثمرون ورؤساء مؤسسات مالية وكذا ممثلون عن الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، دور القطاع المصرفي في مواكبة المقاولة المغاربية في عمليات الاستثمار وائتمان الصادرات، وكذا المعوقات التي تواجه تحقيق المشاريع الكبرى على مستوى المغرب العربي، بالإضافة إلى "معوقات الاندماج المغاربي والبحث عن القرار السياسي الداعم".