قضت محكمة جنايات القاهرة الخميس 21 ماي الجاري، باعدام رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق حسام السكري بعد إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي في يوليو الماضي. وقد فوجئ الناس بخبر مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم في الإمارات وتحديداً في مدينة دبي بأحد فنادق الجميرة في ظروف غامضة لم تتضح، خصوصاً أنها كانت قد اختفت منذ فترة عن عدسات الصحافة ولم يتمكن الكثيرون من متابعة أخبارها إلا ما ندر، وكانت سوزان قد اختفت قبل ثمانية أشهر من مقتلها من القاهرة التي هربت إليها من بيروت قبل قرابة السنتين، ومكثت في إحدى الشقق إلى أن انتقلت إلى منزل خاص بها بكفالة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى. وكانت سوزان تميم التي تعرضت منذ بدايتها الفنية لكثير من المشاكل التي أعاقت وصولها للنجومية وطغت مشاكلها العائلية على أخبارها الفنية في الصحافة منذ ان تخرجت من استديو الفن96 عام حيث بدأت مشاكلها مع زوجها الأول علي منذر ثم هربها منه إلى باريس حيث تعرفت على رجل الأعمال عادل معتوق الذي أعادها إلى لبنان وعمل على طلاقها من زوجها الأول، ثم تزوجها، وعلى اثر خلاف عمل بين معتوق ووالد سوزان تميم تأثرت علاقتهما، فغادرت بيروت إلى القاهرة ولم تعد منها منذ ذاك الوقت، وخلال تلك الفترة سافر معتوق إلى القاهرة لحل الخلافات مع زوجته إلا أنه تعرض أثناءها إلى اعتداء بالآلات الحادة من قبل ثلاثة من رجال رجل الأعمال المصري هشام مصطفى. وكانت سوزان قدمت مسرحية غادة الكاميليا للياس الرحباني حين تم استبدال الفنانة مادونا بها ثم ابتعدت عن لبنان فترة طويلة أمضتها في فرنسا وأصدرت عام 2003 ألبوم (ساكن) لتغادر بعدها إلى مصر وتقيم هناك. وكان معتوق قد ادعى على مجهولين، إلا انه عاد وتقدم بشكوى جديدة اتخذ فيها صفة الادعاء الشخصي ضد المدعى عليهم المذكورين. وتفيد وقائع الشكوى بأنه أثناء مفاوضات تسوية جرت بينه (معتوق) وبين زوجته سوزان تميم، وإخفاق الأخيرة في الحصول على الطلاق منه، تلقى معتوق اتصالاً هاتفياً من رجل الأعمال المصري قال له فيه: لم تنجح المحاولة الأولى، لكن الثانية ستكون قاضية إذا لم تطلّق سوزان، علماً بأن هذا الشخص سبق ان تعرض للمدعي في القاهرة، حيث أرسل إليه ثلاثة أشخاص طعنوه بآلة حادة، وعندها اتضح للمدعي ان زوجته تقيم في القاهرة تحت رعاية هشام مصطفى وحمايته. ويدعي معتوق في شكواه (ان هشام هو من دبر وخطط لعملية محاولة قتله لإزاحته من طريقه بعدما فشل هو وسوزان في الحصول على الطلاق.