الواقع أثبت أنه مهما حدث من خلافات بين بعض الأشقاء إلا أنه سرعان ما تعود المياه الي مجاريها عند أول محك حقيقي هذا ما حدث بين الشباب المصري والجزائري . على هامش المشاركة بالمهرجان الدولي الجامعي الثامن للموسيقي الذي أقيم بمدينة سوسة التونسية على مدي ستة أيام. اتسمت العلاقة بين شباب البلدين منذ بداية المهرجان بأجواء المودة الشديدة حيث جاءت اقامتها بنفس المكان. واستقبل الوفد الجزائري أعضاء الوفد المصري بترحاب شديد. وخلال حفل الختام وأثناء صعود الوفد المصري لتسلم شهادات التقدير على خشبة المسرح حيا الوفد الجزائري مصر بشدة وظلوا يرددون اسم مصر أكثر من مرة. في المقابل رد شباب الوفد المصري التحية بأفضل منها. وتجلت روح الصداقة بين شباب البلدين عند مغادرة مكان الإقامة والاستعداد للسفر حيث ودع عدد من الشباب الجزائريين الوفد المصري بالبكاء. وبالتأكيد أن ما حدث بين البلدين بعد مباراة كرة القدم جاء من حفنة المتعصبين ولا يمكن أن يفسد العلاقات بين مصر والجزائر.