في مثل هذه الأيام قبل 17 سنة،اعتقل عبد العزيز اليخلوفي، المزداد سنة 1951 في سبتةالمحتلة، والحامل للجنسيتين المغربية والإسبانية، والذي تقدمه الرواية الرسمية ك" زعيم لشبكة دولية للاتجار في المخدرات". وأفادت يومية " المساء" التي خصصت لليخلوفي ملفا خاصا، في عدد الغد، أن هذا الشخص الذي مات في السجن، حاملا معه أسرارا كثيرة، مازال إسمه يثير الرعب والتجسس في قلوب الكثيرين، رغم مرور كل هذه السنوات على رحيله، وهو الذي ارتبط بملفات حارقة، منها علاقته بالرئيس الكوبي فيدل كاسترو، وتوسطه في محاولة إقناع زعيم جبهة البوليساريو بالعودة إلى المغرب، فضلا على شبكة علاقاته الواسعة في المملكة،حيث تأتى له ربط علاقات بوزراء وسياسيين ورجال أعمال ومنتسبين إلى مختلف الأجهزة الأمنية، قبل أن ينتهي به المطاف خصما لإدريس البصري،أقوى وزير داخلية عرفته مملكة الحسن الثاني. كل التفاصيل في الملف الذي تنشره " المساء" في عدد الغد، ويتضمن معطيات جديدة يتم الكشف عنها لأول مرة، تخص "هذا الرجل، الذي كاد أن يكون فاعلا رئيسيا في إنهاء مشكل الصحراء المغربية"وفق تعبير الجريدة. تعليق الصورة: المرحوم إدريس البصري،وزير الداخلية السابق.*