استغرق اللقاء،الذي جرى مؤخرا ،حوالي 40 دقيقة ،بالقصر الملكي بمراكش،بين العاهل المغربي الملك محمد السادس، وعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وحضره ثلاثة وزراء كلهم من حزب العدالة والتنمية. بنكيران، كعادته، وفق يومية "أخبار اليوم"، لم يترك اللقاء مع الملك يمر دون أن يبوح بما في صدره، إلى جانب التطرق إلى الموضوعات الاقتصادية التي أراد ان يأخذ الضوء الأخضر الملكي فيها، قبل الشروع في معالجتها، وعلى رأسها إصلاح صندوق المقاصة، وتثبيت الضريبة على الشركات والاجور العليا لتمويل صندوق التكافل، وهو الإجراء الذي أثار غضب " الباطرونا" من الحكومة في سابقة من نوعها. وفي لحظة مثيرة يقول مصدر جد مطلع قال بنكيران للملك محمد السادس:" ياجلالة الملك،أريد أن أصارحك بموضوع هام،إن التحالف الحكومي، الذي أقوده، في خطر، والسبب هو حميد شباط، الذي يريد مني أن أرجع إلى التوظيف المباشر دون المرور عبر المباريات المفتوحة في وجه الجميع، وأيضا يلح على تعديل حكومي في هذه الظروف، غير المناسبة،وأنا لن أقبل هذا الأمر أبدا". جواب الملك، حسب يومية "أخبار اليوم" ، لم يكن واضحا بشأن شكاوى بنكيران، حيث طلب من الحكومة العمل أكثر ورفع درجة الأداء والتنسيق، وهو الجواب الذي ظل مفتوحا على أكثر من دلالة. لكن مصدر اليومية المذكورة، قال إن بنكيران خرج جد مرتاح من لقائه مع الملك بعد أن ظل لمدة ليست قصيرة ينتظر هذا اللقاء. *تعليق الصورة: الملك محمد السادس وعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية في لقاء سابق.أرشيف.