تعرض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ومجموعة من حراسه لإطلاق نار مساء اليوم السبت أثناء عودته من مزرعته خارج العاصمة نواكشوط، وهو يتلقى العلاج في المستشفى العسكري حيث فرضت إجراءات أمنية مشددة. وحسب الأنباء التي حصلت عليها "صحراء ميديا" التي أوردت الخبر من مصادر شديدة الاطلاع فإن الرئيس الموريتاني هوجم مساء اليوم من طرف مجهولين أثناء عودته من مزرعة يملكها خارج العاصمة نواكشوط، مما أدى إلى تعرضه لإصابة في الرقبة. وحسب هذه المصادر فإنه لم تعرف حتى الآن درجة خطورة الإصابة، فيما تحدثت بعض المصادر عن نزوله من السيارة ماشياً مما يوحي بأنها لم تكن خطيرة. وكانت سيارات تابعة لفرقة أمن الطرق قد أغلقت الطرق المؤدية للمستشفى العسكري قبل أن تأتي أربعة سيارات تابعة للحرس الرئاسي (بازب) وتدخل المستشفى وهي تنقل عددا من المصابين لم يتم تحديد عددهم ولا درجة إصاباتهم. وتجمهرت أعداد كبيرة من المواطنين بالقرب من المستشفى قبل أن تتدخل وحدات الحرس الرئاسي لإبعادهم عن المستشفى.