عاد النشاط صباح اليوم الأربعاء إلى ميناء الصيد التقليدي في نواذيبو، شمال موريتانيا، بعد توقف بيولوجي دام شهرا كاملا، أوصى به المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد بهدف تخفيف استنزاف الثروة السمكية. ما يميز عودة النشاط البحري اليوم هو قرار إدارة البحرية، ممثلة وزارة الصيد في نواذيبو، بإلزام كل زورق بتشغيل أربعة بحارة موريتانيين على الأقل، قالت السلطات إنها تسعى من خلاله إلى تخفيف البطالة، التي أصبحت ظاهرة في العاصمة الاقتصادية. وبالتزامن مع انتهاء العطلة البيولوجية، أطلقت الوزارة حملة لترقيم زوارق الصيد التقليدي وإصدار بطاقات الكترونية للزوارق تهدف إلى محاربة تزوير رخص الصيد. وستشمل عملية الترقيم 800 زورق في نواذيبو من خلال تركيب قيود من الألمنيوم غير قابلة للحل تحمل رقم الرخصة الممنوحة للزورق، وتسليم صاحبه بطاقة الكترونية كرمز غير قابل للتزوير. وحسب مصدر في وزارة الصيد، فستمكن هذه العملية السلطات المعنية من ضبط المعلومات الخاصة بكل زورق يصطاد في المياه الإقليمية وكانت عملية ترقيم زوارق الصيد التقليدي قد بدأت الأسبوع الماضي في نواكشوط، ويشهد القطاع راحتين بيولوجيتين كل سنة، من أجل المحافظة على ثروة سمكية يتم تصدير معظمها إلى الأسواق اليابانية.