تطرق محمد الوفا، وزير التربية الوطنية المغربي الترتيبات المتخذة لتنظيم امتحانات الباكالوريا دورة يونيو 2012، حيث استعرض أهم الآليات والتدابير التنظيمية المرتبطة به، والتي تتولى تعزيز فرص النجاح المدرسي المستحق من خلال تكريس آليات التأطير والتواصل مع المترشحين بغاية تمكينهم من تحكم أفضل في ظروف إجراء الاختبارات. وأشار الوزير، في عرضه اليوم امام المجلس الحكومي، إلى أن هذا الامتحان الذي سيتم إجراءه أيام 12 و13 و14 يونيو 2012 يبلغ فيه عدد المترشحين 451953 مترشحا و مترشحة و بنسبة زيادة تبلغ 18% مقارنة مع دورة يونيو 2011 و تمثل نسبة الإناث ما نسبته 47% من مجموع المترشحين. وأوضح الوفا، حسب بيان لوزير الاتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة، أن امتحانات هذه السنة تعرف مجموعة من المستجدات أبرزها تعديل صيغة حساب معدل الدورة الاستدراكية باعتماد أعلى نقطة حصل عليها المترشح المستدرك في كل اختبار على حدة من اختبارات الدورة العادية والدورة الاستدراكية التي ستجري أيام 10 و11 و12 يوليوز 2012 وكذا تحصين وثيقة شهادة الباكالوريا بواسطة طابع التأمين، ومنع إدخال الهاتف النقال إلى قاعات الامتحان تحت طائلة الإقصاء من اجتيازه في إطار سلسلة من الإجراءات لمحاربة الغش في الامتحانات. كما أشاد الوفا خلال عرضه بالجهود التي ما فتئت تبذلها نساء ولرجال التعليم، وبالتعبئة العالية لأطر المنظومة التربوية المتدخلة في العمليات الامتحانية بجميع مراحلها من الإشراف على مراكز الامتحانات وعملية الحراسة وأشغال لجن التصحيح إلى الاعلان عن النتائج بواسطة البريد الالكتروني للمترشحين. *تعليق الصورة: محمد الوفا وزير التربية الوطنية