أكدت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية المغربية، أن تأسيس المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة أضحى٬ في سياق التحولات التي يشهدها المجتمع المغربي٬ضرورة ملحة لتدبير قضايا المرأة والأسرة. وأوضحت الحقاوي الذي استضافتها القناة الأولى، مساء أمس الثلاثاء٬ ضمن برنامجها " قضايا وآراء"٬أن إحداث هذا المجلس٬ الذي يستجيب لتنزيل مضامين الدستور الجديد ٬ سيعمل على تتبع أوضاع الأسر المعوزة ٬ خاصة في القرى وهوامش المدن والعمل على إدماج الأشخاص الذين يعيشون في وضعية الهشاشة والفقر. واعتبرت الحقاوي أن الظروف الحالية تستدعي أيضا سن نصوص قانونية جديدة ٬ تستجيب للتحولات الذي يشهدها المجتمع لمعالجة قضايا مثل ظواهر أطفال الشوارع وخادمات البيوت القاصرات وزواج القاصرات ٬ وقالت في هذا الصدد إنه لا توجد "طابوهات" في معالجة مثل هذه الحالات الاجتماعية، وفق وكالة الأنباء المغربية. وأشارت في هذا السياق إلى أن الوزارة بصدد إنشاء مراصد جهوية ومراكز اليقظة والتبليغ٬ تهتم برصد حالات خادمات البيوت القاصرات ٬ وكذا العمل على تطوير الوحدة المتنقلة للإسعاف الاجتماعي لمواكبة التفكك الأسري. كما ذكرت بدور صندوق التماسك الاجتماعي في تلبية حاجيات عريضة من المجتمع ٬وخاصة من خلال تمكين المواطنين المعوزين من الاستفادة من المساعدة الطبية والحد من الهدر المدرسي والعمل على إيجاد حلول ملائمة للأشخاص في وضعية الإعاقة.