أكد المدير العام لوكالة بيت مال القدس الشريف٬ عبد الكبير العلوي المدغري أن المغرب ملكا وشعبا وحكومة لا يدخر جهدا من أجل دعم القضية الفلسطينية وكسر الحصار عن القدس الشريف. وأوضح المدغري الذي استضافته الإذاعة الوطنية اليوم الثلاثاء٬ بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لنكبة فلسطين ٬أن المغاربة يتفاعلون مع هذه الذكرى ، تأكيدا للمواقف المبدئية والثابتة للمملكة في مساندتها لكفاح الشعب الفلسطيني ٬ في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف٬ مذكرا بالتظاهرات والجلسات في البرلمان المغربي التي نظمت مؤخرا من أجل دعم القدس والمقدسيين. وأشار إلى أن دعم المغاربة ثابت ٬ منذ النكبة التي أدت إلى تشريد الفلسطينيين من ديارهم ٬ مذكرا بأن القبائل المغربية بادرت في وقت مبكر الى الدفاع عن القدس ٬ وقامت منذ تلك الفترة بجمع الأموال وإرسالها إلى المجاهدين الفلسطينيين الصامدين في فلسطين ٬ كما تدل على ذلك الوثائق التاريخية، وفق وكالة الأنباء المغربية. كما تحدث عن الدور الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس ٬التي اختارت أن تسلك ما أطلق عليه "بالسياسة المدنية" داخل القدس ٬ من اجل إرساء العديد من المنجزات داخل القدس ضمن جهود التصدي لمحاولات تهويد المدينة المقدسة. وأضاف أن الوكالة تعتمد في ذلك على هيئات المجتمع المدني ٬وتتوفر على مندوب خاص داخل القدس ومكتب وحسابات بنكية في رام الله ٬ تستطيع من خلالها أن توصل الدعم مباشرة إلى الفلسطينيين. وسلط الضوء على الانجازات الأخيرة التي قامت بها الوكالة كبناء مدرسة الحسن الثاني داخل القدس ومدرسة صلاح الدين الأيوبي وثانوية المسيرة بالإضافة إلى برنامج تحت اسم "المدارس الجميلة" من أجل تأهيل المؤسسات التعليمية داخل القدس ٬ فضلا عن قيامها بإنشاء وحدة لطب الأسنان.