أخفق المنتخب المغربي لكرة المضرب في الحفاظ على مقعده ضمن المجموعة الثانية لكأس ديفس عن المنطقة الأورو- إفريقية، وذلك بعد خسارته 2-3، في مباراة السد الفاصلة، التي جمعته بمنتخب موناكو على مدى ثلاثة أيام بملاعب الأولمبيك البيضاوي بالعاصمة الاقتصادية للمملكة. ويدين منتخب موناكو، المصنف عالميا في المرتبة 58 ،بهذا الفوز للاعبه جون روني ليسنار، الذي تغلب في مباراة الفردي الثانية والحاسمة ضمن منافسات اليوم الثالث والأخير على المغربي ياسين إيد مبارك بثلاث جولات لواحدة 4-6 و4-6 و6-4 و6-7 (7-3). وكان المنتخب المغربي، المصنف في المركز 64 عالميا، قد تقدم أمس السبت 2-1، بعدما منحه الثنائي المتكون من المهدي الزيادي وأنس فتار هذا الامتياز، بفوزه في مباراة الزوجي على الثنائي طوما أوغير وغيوم كويار، بثلاث جولات دون رد 6-4 و7-5 و7-5، بيد أن منتخب موناكو أدرك التعادل صباح اليوم بعد تفوق بنجمان بليريت على أنس فتار في مباراة الفردي الأولى 6-1 و6-4 و6-2. وكان اليوم الأول قد انتهى بتعادل المنتخبين بانتصار لكل منهما إثر تفوق ياسين إيدمبارك في مباراة الفردي الأولى على بنجامان باليريت بثلاث جولات نظيفة 7-5 و7-5 و6-3، قبل أن يمنح جان روني ليسنارد التعادل لمنتخب موناكو عقب تغلبه في مباراة الفردي الثانية على المهدي الزيادي بثلاث جولات للاشيء 7-6 (7-4) و6-4 و6-3. ويذكر أن المنتخب المغربي كان قد انهزم في الدور الأول في مدينة ليماصول القبرصية أمام المنتخب القبرصي 3-2. وكان المنتخب المغربي قد صعد آخر مرة للمجموعة الثانية في ماي 2010 لكنه تعثر في مارس 2011 بمراكش في الدور الأول أمام نظيره البوسني 2-3 قبل أن يتدارك الموقف في مباراة السد بفوزه بمدينة فيلنيوس الليتوانية في شهر شتنبر من السنة ذاتها، على نظيره الليتواني 5-0 ليحافظ بذلك على مكانته ضمن المجموعة الثانية. وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي لعب ثلاث مرات ضمن المجموعة العالمية لكأس ديفيس، التي تضم أفضل 16 منتخبا في العالم، سنوات 2001 و2002 و2004، بقيادة الثلاثي الذهبي، يونس العيناوي، كريم العلمي وهشام أرازي.