احتفلت حاملات الشواهد العليا المعطلات بثامن مارس على طريقتهن الخاصة، بتنظيمهن لمسيرة سلمية أطرنها، وسهرن على نجاحها بأنفسهن ،حيث توجهن اليوم الخميس إلى الساحة المواجهة لمقر البرلمان بالرباط، مرددات شعارات تختزل معاناتهن ومجسدات مطلب التنسيق الميداني المتمثل في الإدماج المباشر، الفوري والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية. وأضاف بيان تلقى موقع "مغارب كم" نسخة منه، أن كل القوانين والشرائع، جرمت هضم حق المرأة، بأي شكل من الأشكال، لكن حقوق المعطلات تم هضم حقوقهن من طرف مسؤولين تم اختيارهم لرعاية شؤونهن و السهر على راحتهن. ووصف البيان حاملات الشواهد العليا، بأنهن نساء و مناضلات مغرب الغد، اللائي يعول عليهن لغرس قيم المواطنة الحقة وحب الوطن في الأجيال القادمة، و الحرص على الرقي بالمجتمع إلى صفوة المجتمعات الراقية،" ولكنهن ، مع ذلك،حسب المصدر ذاته،" يتعرضن لأبشع الإهانات التي تنتفي معها كل الحقوق، وموجبات الكرامة والعيش الكريم." وبعد أن استنكر أعضاء التنسيق الميداني كل ما تعانيه مناضلات التنسيق بصفة خاصة و كل الأطر بصفة عامة، من قمع و تماطل في تسوية ملفهم ، أعلنوا عن تشبثهم بما أسموه بحقهم في الإدماج المباشر، الفوري والشامل في مختلف أسلاك الوظيفة العمومية،وإدانتهم لما يطال أطر التنسيق من تدخلات قمعية عنيفة،ومطالبتهم بالتعجيل بتسوية ملفهم المطلبي، و فتح حوار جاد و مسؤول.